للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٣٣٠/ ٤١ - "عَنْ أَبِى عُمَيْرٍ رَشِيدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأُتِىَ بِطَبَقٍ فِيه تَمْرٌ، فَقَالَ: هَدِيَّةٌ، أَوْ صَدَقَةٌ؟ قَالُوا: صَدَقَةٌ، فَرَدَّها إِلَى أَصْحَابِهَا، وَالْحُسَيْنُ ابْنُ عَلىٍّ يتعفر (*) بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَخَذَ تَمْرَةً (* *) فَأَلْقَاهَا فِى فِيهِ، فَقَالَ: إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا نَأكُلُ الصَّدَقَةَ".

ابن النجار (٢).

٣٣٠/ ٤٢ - "لَمَّا أُسْرِىَ برَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى السَّمَاءِ أُوحىَ إلَيْهِ بِالأَذَانِ، فَنَزَلَ بِه فَعَلَّمَهُ جِبْرِيلُ".

الطبرانى في الأوسط: عن ابن عمر (٣).


(١) في فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر ٨/ ٢٩٢ كتاب (التفسير) باب: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ}، عن هشام بن الغازى بن ربيعة الجرشى، عن أبيه، عن جده رفعه: "يكون في أمتى الخسف، والمسخ، والقذف".
وانظر سنن ابن ماجه ٢/ ١٥٣٠ كتاب (الفتن) باب: الخسف ففيه أحاديث قريبة منه وبمعناه.
(*) هكذا بالأصل، وفى الإصابة (صغير).
(* *) في الإصابة بعد قوله تمرة (فأدخل إصبعه في فيه فقذفها ثم قال: إنا ... الحديث.
(٢) في صحيح الإمام مسلم ٢/ ٧٥١ طغ الحلبى كتاب (الزكاة) باب: تحريم الزكاة على آل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم بنو هاشم وبنو عبد المطلب دون غيرهم برقم ١٦١/ ١٠٦٩ عن محمد (وهو ابن زياد) سمع أبا هريرة يقول: أخذ الحسن بن علىّ تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كِخْ كِخْ" ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة". وفى الباب روايات متعددة بمعناه.
وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ٣/ ٢٨٠ - طبع مكتبة الكليات الأزهرية - برقم ١٩٤٤ في ترجمة (رَشيد بن مالك أبو عميرة السعدىِّ) مع تفاوت في لفظه.
(٣) في مجمع الزوائد ١/ ٣٢٩ كتاب (الصلاة) باب: بدء الأذان، عن ابن عمر أن النبى - صلى الله عليه وسلم - لما أسرى به إلى السماء أوحى إليه بالأذان، فنزل به فعلمه جبريل.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه طلحة بن زيد، ونسب إلى الوضع. اهـ.
وترجمة (طلحة بن زيد القرشى) في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ٥/ ١٥ برقم ٢٨ وفيها: قال البخارى: منكر الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>