للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٤٤/ ٧٧٣٣ - "إِنَّمَا يُحسَدُ من يُحْسَدُ على خصلتين: رجلٌ أتاه اللَّه القرآن فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ، ورجلٌ آتاهُ اللَّه مالًا فهو ينفِقُهُ".

ق عن ابن عمر (١).

٣٢٤٥/ ٧٧٣٤ - "إِنَّما يلبَسُ الحريرَ في الدُّنيا من لا خلاق له في الآخرة".

مالك، ط، حم، خ، م، د، ن، هـ عن عمر (٢).

٣٢٤٦/ ٧٧٣٥ - "إِنَّمَا يشْتَرِيِهِ مَن لَا خلاق له".

يعنى: الحريرَ، حم، طب عن حفصة (٣).

٣٢٤٧/ ٧٧٣٦ - "إِنَّما جعلَ الإِمامُ ليؤتَمَّ به، فإِذا كبَّر فكبِّروا، وإِذا قَرأ فأَنْصِتُوا، وإِذا قال، {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، فقُولوا: آمين، وإذا رَكَعَ فاركعوا، وإذا قال: سمع اللَّه لمن حَمِدَهُ فقولوا: اللَّهُمَّ ربّنا ولك الحمد، وإذا سَجَدَ فاسْجُدُوا. وإِذا صلى جالسًا فصَلُّوا جلوسًا".

هـ، ق وضعَّفه عن أبى هريرة (٤) -رضي اللَّه عنه-.

٣٢٤٨/ ٧٧٣٧ - "إِنَّما الأملُ رحمةٌ من اللَّه لأُمَّتِى، لَوْلَا الأَمَلُ ما أَرضعت أُمٌّ ولدًا ولا غَرَسَ غارِسٌ شجرًا".


(١) الحديث روى معناه مسلم في كتاب فضائل القرآن جـ ٢ صـ ٢٠١ مختصر ٢١٠٨ عن عبد اللَّه بن عمر، والبخارى في كتاب العلم عن ابن مسعود بلفظ (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه اللَّه مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار واللفظ لمسلم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٦١٨ ورمز لصحته.
(٣) وردت أحاديث كثيرة تنهى الرجال عن لبس الحرير وقد أورد الهيثمى في باب ما جاء في الحرير والذهب عن أبى هريرة: أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول اللَّه! إن عطاردا التميمى كان يقيم حلة حرير فلو اشتريتها فلبستها إذا جاءك وفود الناس. فقال: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له -ولفظ حديث حفصة إنما يشتريه. فالظاهر أن المراد النهى عن الشراء من أجل اللبس. واللَّه أعلم.
(٤) سبقت رواية البخارى ومسلم وغيرهما في أحاديث تقدمت قريبا كلها بلفظ (إنما جعل الإمام ليؤتم به) وألفاظها متقاربة وفيها قوله: وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون. قالوا: وكان ذلك في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك جالسا والناس خلفه قياما.

<<  <  ج: ص:  >  >>