(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٦١٨ ورمز لصحته. (٣) وردت أحاديث كثيرة تنهى الرجال عن لبس الحرير وقد أورد الهيثمى في باب ما جاء في الحرير والذهب عن أبى هريرة: أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول اللَّه! إن عطاردا التميمى كان يقيم حلة حرير فلو اشتريتها فلبستها إذا جاءك وفود الناس. فقال: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له -ولفظ حديث حفصة إنما يشتريه. فالظاهر أن المراد النهى عن الشراء من أجل اللبس. واللَّه أعلم. (٤) سبقت رواية البخارى ومسلم وغيرهما في أحاديث تقدمت قريبا كلها بلفظ (إنما جعل الإمام ليؤتم به) وألفاظها متقاربة وفيها قوله: وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون. قالوا: وكان ذلك في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك جالسا والناس خلفه قياما.