للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٧/ ٤ - "عَنْ صُهَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لعَلِى بْن أبِى طَالب: مَنْ أشْقَى الأوَّلِينَ؛ قَالَ: عَاقِرُ النَّاقَةِ، قَالَ: فَمَنْ أشْقَى الآخَرِينَ؟ قَالَ: لاَ أدْرِى، قَالَ: الَّذِى يَضْرِبُكَ عَلَى هَذِهِ، وَأشَارَ عَلى رأسِهِ، قَالَ: فَكَانَ عَلِى يَقُولُ: يَا أهْلَ العِرَاقِ وَلَوَدِدْتُ أنْ لَوْ قَد انبَعَثَ أشْقاهَا لَخَضَّبْتُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ".

الرويانى، كر (١).

٣٧٧/ ٥ - "عَنْ صُهَيْب أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ أيَّامَ حُنَيْن يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بَعْدَ صَلاَةِ الفَجْرِ، فَقيلَ يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ بِشِىْء مَا كنتَ تَفْعَلُهُ، فَمَا هَذَا الَّذِى تَقُولُ؛ قَالَ أقُولُ: "اللَّهُمَّ بِكَ أحُولُ، وَبكَ أصُولُ، وَبِكَ أقاتِلُ، وَفى لَفْظ: بِكَ أحَاوِلُ، وَبِكَ أصَاوِل".

ابن جرير - رضي الله عنه - (٢).


(١) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٩ ص ١٣٦ باب وفاته: على بن أبى طالب - رضي الله عنه - بلفظ: (عن صهيب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن قال يومًا لعلى - رضي الله عنه - من أشقى الأولين؟ قال: الذى عقر الناقة يا رسول الله، قال: صدقت، قال: فمن أشقى الآخرين؟ قال: لا علم لى يا رسول الله، قال: الذى يضربك على هذه، وأشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يافوخه، فكان عليٌّ - رضي الله عنه - يقول لأهل العراق: وددت أنه قد انبعث أشقاكم يخضب هذه يعنى لحيته من هذه، ووضع يده على مقدم رأسه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وأبو يعلى، وفيه رشد بن سعد، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
وفى المعجم الكبير للطبرانى - عثمان بن صهيب، عن أبيه - ج ٨ ص ٤٥ حديث رقم ٧٣١١، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وفى المطالب العالية، ج ٤ ص ٣٢٣ باب: قتل على - رضي الله عنه - حديث رقم ٤٥١١ بلفظه، ونحوه رقم ٤٥١٠
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٣٣٢ حديث صهيب بن سنان، عن النمر بن قاسط - رضي الله عنه - بلفظ: (حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن صهيب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحرك شفتيه أيام حنين بشئ لم يكن يفعله قبل ذلك، قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن نبينا كان فيمن كان قبلكم أعجبته أمته فقال: لن يروم هؤلاء شئ فأوحى الله إليه أن خيرهم بين إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، أو الجوع، أو الموت، قال: فقالوا: أما القتل أوالجوع، فلا طاقة لنا به، ولكن الموت، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمات في ثلاث سبعون ألفا قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>