للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّمْس منها أَصْفَر، يَدْخُلُون الجنَّةَ تكتَبُ في جِبَاهِم عُتَقَاءُ اللَّه مِن النارِ إِلا رَجلًا وَاحِدًا فإِنَّه يمكث فِيهَا بَعدَهم. ألف سنَة ثم ينَادِى: يَا حنَان يا مَنان فيبْعَث اللَّه إِليْه مَلكًا ليُخرِجَه فيخُوضُ في النار في طلبه (سَبْعينَ عامًا لا يَقِدر عَليْهِ، ثُمَّ يَرْجعُ فيَقولَ: إِنَّك أَمَرْتنِى أنْ أُخرِجَ عَبْدَكَ فلانًا مِنَ النَّارِ وَإِنى طَلَبْتهُ) منذ سَبْعِين سَنةً فَلَم اقْدِرِ عَليْهِ فَيَقول اللَّه تعَالى: انطلِق فهوَ فِى وَادِى كذَا وكذَا تَحْتَ صَخرَة فَأخْرِجْه فَيذهَبُ فيُخرِجُه مِنهَا، فيُدْخِله الجنة (١) "

الحكيم عن أبى هريرة،

٣٢٦٩/ ٧٧٥٨ - ("إِنَّمَا شِفاءُ العِى السُّؤَال".

هـ من حديث ابن عباس أن رَجَلا أَصَابَهُ جُرْحُ فِى رأسه عَلى عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم أصابه احْتِلام فَأُمِر بالاغتِسَال فاغْتَسل فَكَزَّ فَمَات، فبلغ ذلك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: قَتَلوه قَتَلهُم اللَّه أَوْ لَمْ يكُنْ شِفَاءُ العِىِّ السُّؤال، وَأَخرَجه الحَاكِمْ في صَحِيحه، وابن خزيمة، وابن حبان) (٢).

٣٢٧٠/ ٧٧٥٩ - "إِنَّمَا هُمَا قبْضَتَانِ فَقَبْضَةٌ فِى النَّار وَقبْضة فِى الجَنَّة".

حم، طب من معاذ.

(أنه لما (٣) حضره الموت بَكَى فَقَالُوا له: ما يبْكِيك؟ فقال: واللَّه ما أبكى جَزَعا مِنَ الموت ولا دنيَا أخَلفها بَعْدى، سَمعْتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُول: إِنَّمَا وذكره، ثم قال مُعَاذ: ولا أدَرى في أى القبْضتيْن أكُونُ؟ ، وفى سنده البراءُ بن عبد اللَّه الغَنَوى ضعيف عن الحسن ولم يدرك معاذا).


(١) عند الهيثمى جـ ١٠ صـ ٢٨٤ باب ما جاء في رحمة اللَّه عن أنس بن مالك عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن عبدًا لينادى في النار ألف سنة يا حنان يا منان قال فيقول اللَّه لجبريل إلى آخر الحديث مع تفاوت في اللفظ وقال رواه أحمد وأبو يعلى ورجالها رجال الصحيح غير أبى ظلال وضعفه الجمهور ووقفه ابن حبان.
(٢) الحديث من هامش مرتضى كز يكز كزا وكزازًا. الكزاز: داء يتولد من شدة البرد. وقيل هو نفس البرد. والحديث في سنن ابن ماجه ج ١ ص ١٠٤ كتاب الطهارة باب في المجروح تصيبه الجنابه وذكر بعد الحديث قال عطاء وبلغنا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لو غسل جسده وترك رأسه حيث أصابه الجراح. وقال السندى في حاشيته على سنن ابن ماجه: وترك رأسه أى ومسح على خرقة فوقه.
(٣) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم ٢٦٠٥ ورمز لحسنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>