للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٧١/ ٧٧٦٠ - "إِنَّمَا ابْنتِى بَضْعَةٌ مِنِّى، يرِيبُنِى ما أَرَابَها، ويُؤذِينى ما أَذاها (١) ".

طب عن المِسْور.

٣٢٧٢/ ٧٧٦١ - ("إِنَّما أَقْنُتُ بِكُمْ لِتدْعُوا رَبَّكم وتسْأَلُوهُ حَوائجَكم (٢) ").

الحارث بن أبِى أُسامة في مسنده من حديث عائشة: تقدم في المتْنِ بِلَفْظِه غير أَن مخرجه محمد بن نَصْر عن عُرْوَةُ، مرسلا، طس عنه عن عائشة.

٣٢٧٣/ ٧٧٦٢ - "إِنَّمَا خُروجُ ابن صَيَّادٍ لغَضْبَة يَغْضَبُهَا (٣) ".

طب عن حفصة.

٣٢٧٤/ ٧٧٦٣ - "إِنَّما حُرِّمَ عَلَيْكُم لَحْمُهَا، وَرُخِّصَ لَكُم لى مَسْكِهَا (٤) ".

طب عن ابن عباس.

٣٢٧٥/ ٧٧٦٤ - "إِنَّمَا يَكْفِى إِحدَاكُنَّ أَن تَتَّخِذَ جُمَانًا من فِضةٍ، ثم تأخذ شيْئًا من زَعْفَرَان فتديفه ثم تلطخه عليه فإِذَا هُوَ كأنه ذهبٌ".

طب عن أَسماءَ بنت يزيد (٥).


(١) سبق مثله بلفظ (إنما فاطمة) عن المسور بن مخرمة قبل ستة أحاديث.
(٢) هذا الحديث من هامش مرتضى. وفى مجمع الزوائد جـ ٢ صـ ١٣٨ باب القنوت عن عائشة. وقال رواه الطبرانى في الأوسط وإسناده حسن.
(٣) تقدم حديث مثله من رواية مسلم وأحمد في الفتن عن حفصة بنت عمر (إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها) وهو في الصغير برقم ٢٦١١. وقال المناوى في معنى (من غضبة) أى لأجل غضبة يخلل بها سلاسله.
(٤) المسك: الجلد. وعند النسائى جـ ٢ صـ ١٩١ في جلود الميتة عن ابن عباس عن ميمونة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مر على شاة ميتة ملقاة فقال: لمن هذه؟ فقالوا: لميمونة فقال: ما عليها لو انتفعت بأهابها. قالوا: أنها ميتة فقال: إنما حرم اللَّه عز وجل أكلها. وفى رواية أخرى عنه فقال: هلا انتفعتم بجلدها قالوا يارسول اللَّه! إنها ميتة فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما حرم أكلها.
(٥) ما بين القوسين من هامش مرتضى وفى مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ١٤٩ كتاب اللباس والزينة - باب استعمال الذهب - قال: وعن أسماء بنت يزيد أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جمع نساء المؤمنين للبيعة، فقالت أسماء: ألا تحسر لنا عن يدك يا رسول اللَّه؟ فقال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنى لست أصافح النساء، ولكن آخذ عليهن" وفى النسوة خالة له عليها قلبان من ذهب -القلب: السوار- فقال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا هذه! هل يسرك أن يحليك اللَّه عز وجل - يوم القيامة من جمر جهنم بسوارين وخواتيم؟ فقالت: أعوذ باللَّه يا نبى اللَّه، قالت: قلت: يا خالة! اطرحى ما عليك فطرحته فحدثتنى أسماء: واللَّه يا نبى اللَّه لقد طرحته فما أدرى من أخذه من مكانه، ولا التفت منا أحد إليه، قالت أسماء قلت: يا رسول اللَّه! إن إحدانا تلصف عند زوجها -أى تثقل عليه ولا تحظى عنده- إذا لم تملح له وتحلى له. قال نبى اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (ما على إحداكن أن تتخذ خرصين من =

<<  <  ج: ص:  >  >>