للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم عن الفضل بن عباس (١).

٣٢٨٥/ ٧٧٧٤ - "إِنَّما الطواف صَلاةٌ، فإِذا طفتم فأَقلُّوا الكلامَ".

حم عن رجل (٢).

٣٢٨٦/ ٧٧٧٥ - "إِنَّما الشفاعةُ لأَهْلِ الكبَائِر".

هنَّاد عن أنس -رضي اللَّه عنه- (٣).

٣٢٨٧/ ٧٧٧٦ - "إِنَّما الشَّمْسُ والقمُر آيتان مْن آيات اللَّهِ لا يخسفان لموت أَحد ولا لحياته، فإِذا رأَيتم شيئًا خاسفًا فَليَكُنْ فَزَعُكُم إِلَى اللَّهِ (٤) ".

ق عن ابن عباس.

٣٢٨٨/ ٧٧٧٧ - "إِنَّما أَتخوفُ على أُمَّتى ضَعْفَ اليَقِين".

ابن المبارك عن أبى هريرة -رضي اللَّه عنه-

٣٢٨٩/ ٧٧٧٨ - "إِنَّما بَقِى مِنَ الدُّنْيا بَلاءُ وَفِتْنَةٌ وإِنَّما مَثَلُ عَمَلِ أَحَدِكم كَمَثَلِ الوعَاءِ إِذَا طَابَ أَعْلَاهُ طَابَ أسْفَلُهُ وإذَا خَبُثَ أَعْلَاهُ خَبُثَ أسْفَلُهُ".

ابن المبارك عن معاوية.

٣٢٩٠/ ٧٧٧٩ - "إِنَّمَا يتجالَسُ المُتَجَالِسَان بأمانِ (٥) اللَّهِ تعالى، فلا يَحِلُّ لأَحدِهمَا أَن يُفْشِى عَلَى صَاحِبِهِ ما يكرَهُ، وأَكرمُ النَّاسِ علىَّ جليسِى".


(١) الطيرة بوزن العنبة: ما يتطاير أى يتشاءم به من الفأل الردى.
(٢) روى الترمذى والحاكم عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير) من التاج الجامع للأصول ج ٢ صـ ١٣١.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٣٧٨ باب منه في الشفاعة عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما جعلت الشفاعة لأهل الكبائر من أمتى. وفيه الخرج بن عثمان وقد وثقه ابن حبان وضعفه غير واحد.
(٤) أخرج الهيثمى في باب الكسوف جـ ٢ صـ ٢٠٧ أحاديث عن ابن عباس وغيره ومنها عن محمود بن لبيد قال: كسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث وفيه: فإذا رأيتموها كذلك فافزعوا إلى المسجد. وقال: رواه أحمد ورجال الصحيح.
(٥) في غير التونسية بأمانة اللَّه. وكذلك في الصغير وهو برقم ٢٥٨٦ وبزيادة أن يفشى على صاحبه ما يخاف. وأخرجه عن أبى الشيخ عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-. وقال المناوى: قال البيهقى فيه: حفظ المسلم سر أخيه. الخ وسيأتى هذا الحديث بعد قليل برواية ثانية عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>