(٢) إيليا وإليا: بيت المقدس. والقسم الأول من الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ٣ باب قوله: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" وفيه عن أبى هريرة: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الأقصى. وقال: رواه أحمد والبزار بنحوه. والطبرانى في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات اثبات. وأما القسم الثانى منه فهو في باب الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وبيت المقدس صـ ٥ جـ ٤ عن أبى هريرة أو عن عائشة أنها قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: صلاة في مسجدى خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الأقصى. قلت: حديث أبى هريرة في الصحيح خلا قوله: إلا المسجد الأقصى. وأعاده بعد هذا بسنده. فقال: إلا المسجد الحرام. (٣) الحديث في ابن السنى صـ ١٤٢ في باب من يرد على من يفديه وفيه أخبرنى رباح بن محمد عن أبيه أنه بلغه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له قائل: نفديك بأبائنا وأمهاتنا. فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما يفدى الحبيب بالحبيب. قال أحمد بن صالح كما يقول: فديتك. (٤) أورده صاحب التاج في جـ ٢ صـ ٢٧٩ في كتاب النكاح والطلاق هذا الحديث عن أنس عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: حبب إلى من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عينى في الصلاة. وقال: رواه النسائى وأحمد والحاكم وعلق عليه شارح التاج لقوله: وفى رواية من ديناكم.