للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار (١).

٣٩٨/ ١٧ - "عَنْ عَبْد اللهِ بْن بِشْرٍ قَالَ: أُهْدِيتْ للنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - شَاةٌ وَالطَّعَامُ يَوْمَئِذٍ قَليلٌ، فَقَالَ لأهْلَهِ اطْبُخُوا هَذه الشَّاةَ وَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الدَّقِيقِ فاخْبِزُوهُ وَاطْبُخُوا وَأَثْردُوا عَلَيْه، قَالَ: وَكَانَتْ للنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَصْعَةٌ يُقَالُ لَها الغراء يَحْملُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ وَسَبَّحَ الضُّحَى، أَتى بتِلْكَ القَصْعَة، وَالْتَفُّوا عَلَيْهَا، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ جَثا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ الأعْرابِىُّ: مَا هَذِه الْجلسَةُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ اللهَ جَعَلَنى عَبْدًا كَريمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَثَّارًا عَنِيدًا، ثُمَّ قَالَ: كُلُوا منْ جَوَانِبِها وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيها، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا فَكُلُوا فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِه لتُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ أَرْضُ فَارِسَ والرُّومِ حَتَّى يَكْثُرَ الطَّعَامُ وَلا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ".

أبو بكر في الغيلانيات، كر (٢).

٣٩٨/ ١٨ - "أَتَى بلالٌ النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - يُؤْذِنُهُ بالصَّلاةِ مَرَّةً، فَقِيلَ إِنَّهُ نَائِمٌ، فَنَادَى: الصَّلاةُ خَيْرٌ منَ النَوْم فَأُقِرَّتْ فِى صَلاةِ الفَجْرِ".

طب عن سعيد بن المسيب (٣).


(١) في مسند الإمام أحمد ٤/ ١٨٩، ١٩٠ بلفظ: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى بيت قوم أتاه مما يلى جداره، ولا يأتيه مستقبلًا بابه)، وفى رواية أخرى بلفظ: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جاء الباب يستأذن لم يستقبله يقول يمشى مع الحائط حتى يستأذن فيؤذن له أو ينْصَرف. عن عبد الله بن بُسْر).
(٢) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٧ ص ٣١٠ ترجمة: عبد الله بن بسر، ويقال أبو بسر المازنى له صحبة الحديث بلفظه عن عبد الله بن بسر.
وفى إتحاف السادة المتقين ٥/ ٢١٤ كتاب (آداب الأكل) بسند حسن، وفى ٧/ ١١٦ بلفظ: (أهديت للنبى - صلى الله عليه وسلم - شاة فجثى على ركبته يأكل، فقال له أعرابى: ما هذه الجلسة؟ فقال: إن الله جعلنى كريمًا، ولم يجعلنى جبارًا عنيدًا.
(٣) في نصب الراية للزيلعى، ج ١ ص ٢٦٤ بلفظه.
وفى سنن ابن ماجه، ج ١ ص ٢٣٧ (كتاب الأذان والسنة) باب - السنة في الأذان - حديث رقم ٧١٦ بلفظه وعزوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>