للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن عبد الله بن بشر (١).

٣٩٨/ ٢١ - "أَتَى أَعْرَابِىٌّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا تَقُولُ في الضَّبِ؟ فَقَالَ: مُسِخَتْ أُمَّةٌ منْ بَنِى إِسْرائيلَ لا أَدْرِى أَىُّ الدَّوَابِ مُسخَتْ، وَلا آمُرُ بِهِ وَلا أَنْهَى عَنْهُ".

طب عن جابر بن سمرة (٢).

٣٩٨/ ٢٢ - "أَتَى جَزْءٌ النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَسِيرٍ كَانَ عِنْدَهُ منْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانُوا أَسرُوُه وَهُمْ مُشْرِكُونَ، ثُمَّ أَسْلَمُوا، فَأَتَوْا النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - بذَلكَ الأَسِير، وَكَسَا جَزْءًا بُرْدَيْنِ وَأَسْلَمَ جَزْءٌ عنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: ادْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ تُعْطِيكَ مِنْ الأَبْرُدِ الّتِى عِنْدهَا بُرْدَيْنِ، فَدَخَلَ عَلَى عَائشَةَ فَقَالَ -نَضَّرَك اللهُ- اخْتارى لى مِنْ هَذِهِ الأَبْرُدِ الّتِى عنْدَك بُرْدَيْن، فَإِنَّ نَبِىَّ الله - صلى الله عليه وسلم - كَسَانِى منْهَا بُرْدَيْنِ فَقالَتْ وَمَدَّتْ سِوَاكًا منْ أَرَاكٍ طَوِيلًا خُذْ هَذا وَخُذْ هَذَا وَكَانَتْ نسَاءُ العَرَبِ حينَئِذٍ لا يُرَيْنَ".


(١) في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ١٧، ١٨ حديث رقم ١١٩٢ بلفظه عن عبد الله بن بسر.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٥/ ٨٢ (باب: بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره) بلفظه.
وقال الهيثمى معلقًا على لفظه: قُلت: في الصحيح بعضه من رواية عبد الله بن بسر نفسه وهذا من حديثه عن أبيه. رواه الطبرانى وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح.
وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ١٨٨ قريبًا من لفظه بروايات.
وقوله جشيشًا هى أن نطحن الحنطة طحنًا جليلًا ثم يجعل في القدور ويلقى عليها لحم أو تمر وتطبخ، وقد يقال لها: دشيشة بالدال، وقوله: فصيخًا هو شراب يتخذ من البسر المفضوخ أى المشدوخ. (النهاية، ج ٣ ص ٤٥٣).
(٢) في المعجم الكبير للطبرانى ٢/ ١٨٧٧ بلفظه، وفى جزء ٧ منه ص ٢٢٤ حديث رقم ٦٧٨٩ بلفظه.
وفى سنن البيهقى، ج ٩ ص ٣٢٥ كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في الضب -من طريق الحسين بن بشر- عن عبد الرحمن بن حسنة بلفظ: (قال كنا في سفر، فأصابنا جوع، فنزلنا منزلًا كثير الضباب فبينما القدور تغلى بها إذ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه مسخت أمة من بنى إسرائيل، وأخاف أن تكون هذه) وروايات بعده نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>