وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٥/ ٨٢ (باب: بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره) بلفظه. وقال الهيثمى معلقًا على لفظه: قُلت: في الصحيح بعضه من رواية عبد الله بن بسر نفسه وهذا من حديثه عن أبيه. رواه الطبرانى وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح. وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ١٨٨ قريبًا من لفظه بروايات. وقوله جشيشًا هى أن نطحن الحنطة طحنًا جليلًا ثم يجعل في القدور ويلقى عليها لحم أو تمر وتطبخ، وقد يقال لها: دشيشة بالدال، وقوله: فصيخًا هو شراب يتخذ من البسر المفضوخ أى المشدوخ. (النهاية، ج ٣ ص ٤٥٣). (٢) في المعجم الكبير للطبرانى ٢/ ١٨٧٧ بلفظه، وفى جزء ٧ منه ص ٢٢٤ حديث رقم ٦٧٨٩ بلفظه. وفى سنن البيهقى، ج ٩ ص ٣٢٥ كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في الضب -من طريق الحسين بن بشر- عن عبد الرحمن بن حسنة بلفظ: (قال كنا في سفر، فأصابنا جوع، فنزلنا منزلًا كثير الضباب فبينما القدور تغلى بها إذ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه مسخت أمة من بنى إسرائيل، وأخاف أن تكون هذه) وروايات بعده نحوه.