للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٩٧/ ٧٧٨٦ - "إِنَّما النَّذْرُ ما ابْتُغِى بِه وَجْهُ اللَّهِ عز وجل" (١).

ق، كر عن ابن عمرو.

٣٢٩٨/ ٧٧٨٧ - "إِنَّمَا مَثُلُ الصَّلَوات الخمْسِ: كمَثَلِ نَهْر جَار عَلَى بَابٍ أَحَدِكُم يَغْتَسِلُ كُلَّ يوم خَمْسَ مَراتِ مَاذَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ؟ (٢) ".

هب عن أبى هريرة.

٣٢٩٩/ ٧٧٨٨ - "إِنَّما بُعِثْتُ (٣) خَاتَمًا فَاتحًا، وأعْطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِم وَفَواتِحَهُ واخْتُصِرَ لى الحدِيثُ، اختصارًا فَلَا يُهْلِكَنَّكُمُ المُتَهَوِّكُوَن".

هب عن أبى قلابة مرسلا.

٣٣٠٠/ ٧٧٨٩ - "إِنَّمَا سُميتْ بِنْتِى فَاطِمَةٌ لأنَّ اللَّهَ فَطَمَهَا وَمُحبِّيهَا عَن النَّار" (٤).

الديلمى عن أبى هريرة.

٣٣٠١/ ٧٧٩٠ - "إِنَّما يكفى أَحَدَكُم مَا قَنَعَت به نَفْسُه وإِنَّما يَصيرُ إِلى أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ (٥) في شِبْر وإِنَّما يَرْجِعُ الأَمْرُ إِلى آخِرِهِ".

ابن لال في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود.


(١) في مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ١٤٦ باب لا نذر في معصية إنما النذر ما ابتغى به وجه اللَّه، عن ابن عمرو أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أدرك رجلين وهما متقرنان يمشيان إلى البيت. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما بال القران؟ قالا: يا رسول اللَّه نذرنا أن نمشى إلى البيت مقترنين فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ليس هذا نذرا فقطع قرانهما. إنما النذر الحديث وقال الهيثمى قلت روى أبو داود طرفا من آخره. ورواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن أبى الزناد وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون.
(٢) أخرج الهيثمى جـ ١ صـ ٣٠٠ باب فضل الصلاة هذا الحديث من طرق أخرى وبعبارات متقاربة عن أنس وغيره ومنها عن أبى أمامة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مثل الصلوات الخمس. الحديث بدون أنما وبلفظ نهر عذب يجرى عند باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فماذا يبقى عليه من الدرن. وقال رواه الطبرانى في الكبير.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٥٧٣ والمتهوكون أى الذين يقعون في الأمور بغير روية. والتهوك كالتهور والتورط والتحير.
(٤) قال في اللالئ المصنوعة بعد إيراده للحديث صـ ٢٠٨ هذا من عمل الغلابى، وفى تنزيه الشريعة جـ ١ ص ٤١٣ وفيه محمد بن زكريا الغلابى وهو من عمله.
(٥) هذه إشارة إلى القبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>