للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هب، وفى سنده ضعف وانقطاع، ويظهر لى أن فيه ألفاظًا مدرجة من قول ابن عباس (١).

٤٢٠/ ٥٢٥ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَتَبَ إِلَى حَبْر تِيَمْاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ".

كر (٢).

٤٢٠/ ٥٢٦ - "عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: هَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِى خَطْمَةَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ وَقَالَ: مَنْ لِى بِهَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمهَا: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ وَكَانَتْ تَمَّارَةً - تَبِيعُ التَّمْرَ - فَأَتَاهَا فَقَالَ لَهَا: عنْدَك تَمْرٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَرَتهُ ثَمْرًا، فَقَالَ: أَرَدْتُ أَجْوَدَ مِنْ هَذَا، فَدَخَلَتْ لِتُرِيَهُ وَدَخَلَ خَلْفَهَا فَنَظَرَ يَمِينًا وَشمَالًا فَلَمْ يَرَ إِلا خَوَانًا فَعَلا بِهِ رَأسَهَا حَتَّى دَمَغَهَا بِه، ثُمَّ أَتَىَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله كَفَيْتُكَهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّهُ لا يَنْتَطِحُ فِيهَا عَنْزَانِ، فَأَرْسَلَهَا مَثَلًا".

كر (٣).

٤٢٠/ ٥٢٧ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: اسْتَدْبَرْتُ النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ سَاجِدٌ - فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ".


(١) البيهقي في شعب الإيمان ج ٥ ص ٢٩٩ رقم ٢١٤٧ مع اختلاف في الألفاظ، عن ابن عباس في (ذكر فاتحة الكتاب) وقال: وقوله: "رقيقان" قيل: هذا تصحيف وقع في الأصل، وإنما هما رفيقان، والرفيق من أسماء الله تعالى قال المحقق: إسناده ضعيف وفيه جهالة.
(٢) (تَيْمَاءُ) بالفتح والمد: في أطراف الشام بين الشام، ووادى القرى على طريق حاج الشام ودمشق. معجم البلدان ج ٢ ص ٤٤٢.
(٣) الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى ج ٦ ص ٢١٥٦ في ترجمة: محمد بن الحجاج اللخمى: واسطى، صاحب الهريسة، يكنى أبا إبراهيم، ذكر الحديث مع اختلاف يسير.
قال الشيخ: وهذا الإسناد مثل الإسناد الأول: حديث قيس، ولم يروه عن مجالد غير محمد بن الحجاج، وجميعًا مما يتهم محمد بن الحجاج بوضعها.
و(الخوان): ما يوضع عليه الطعام عند الأكل. اه: نهاية ج ٢ ص ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>