للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٠/ ٤٨ - "عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: إِنِّى لَمَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (وَلُعَابُ) دَابَّتِهِ عَلَى فَخِذِى، فَسَمِعْتهُ يَقُولُ: لَعَنَ اللهُ مَنِ ادَّعى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، لَعَنَ اللهُ مَنِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ".

ابن جرير (١).

٥٧٠/ ٤٩ - "عَنْ مُعَاذ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: لَمَّا بَعَثنى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْيَمَنِ قَالَ: إِنِّى قَدْ عَلِمْتُ مَا لَقِيتَ فِى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَا ذَهَبَ مِنْ مَالِكَ وَقَدْ طَيَّبْتُ لَكَ الْهَدِيَّةَ، فَمَا أُهْدِىَ لَكَ مِنْ شَىْءٍ فَهُوَ لَكَ".

ابن جرير وضعفه.

٥٧٠/ ٥٠ - "عَنْ مُعَاذ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى صَاعنا وَمُدِّنَا، وَفِى شَامِنَا وَيَمَنِنَا، وَفِى حجازِنَا. فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَفِى عِراقنا، فَأَمْسَكَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْهُ فَلَمَّا كَانَ فِى الْيَوْمِ الثَّانِى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ - وَفِى عِراقِنَا، فَأَمْسَكَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ يَبْكِى، فَدَعَاهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَمِنَ الْعَراقِ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّ أَبِى إِبْرَاهِيم هَمَّ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِمْ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: لَا تَفْعَلْ، فَإِنِّى جَعَلْتُ خَزَائِنَ عِلْمِى فِيهِمْ وَأَسْكَنْتُ الرَّحْمَةَ قُلُوبَهُمْ".


= وقد أورده الهيثمى في مجمع الزوائد ٨/ ١٨٣ كتاب (البر والصلة) باب فيمن يرجى خيره، وخير الناس وشرارهم - وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عنبس بن ميمون وهو متروك. وفى الباب حديث آخر بهذا المعنى.
(١) يشهد له ما أخرجه أحمد في مسنده (من حديث عمرو بن خارجة) ٤/ ١٨٦، ١٨٧ وأورد أحاديث في هذا مع اتفاق في اللفظ وزيادة.
ويشهد له أيضًا ما رواه البراء وزيد بن أرقم وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد (باب الولد للفراش) ٥/ ١٤، ١٥ ضمن حديث طويل.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه موسى بن عثمان الحضرمى، وهو ضعيف.
وما بين القوسين من الكنز برقم ١٥٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>