للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ عن البراء بن عازب وزيد بن أَرقم، قالا: سألنَا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصَّرْفِ. قَالَ: فذكره.

٣٩١٢/ ٨٤٠١ - "إِنْ نَزَلْتُمْ بقَوْمٍ فَأَمَرُوا لَكُم بمَا يَنْبَغىِ للضَّيْفِ فَاقْبَلُوا. وَإنْ لَمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا منْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذى يَنْبَغِى لَهُمْ" (١).

حم، خ، م، د، هـ عن عقبة بن عامر.

٣٩١٣/ ٨٤٠٢ - "إِنْ أبَوْا إِلَّا أَنْ تأخذوا كَرْهًا فخُذُوا" (٢).

ت عنه.

٣٩١٤/ ٨٤٠٣ - "إِنْ تَطعَموا فِى إِمَارتَه فَقَدْ كُنْتُمْ تَطعَنُونَ فِى إِمَارَةِ أَبيه منْ قَبْلِ وَأَيْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَليقًا للإمارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ وَإِنَّ هَذَا لَمنْ أَحَبِّ النَّاس إِلَىَّ بَعْدَهُ وَأوْصِيكُمْ بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِيكُمْ" (٣).

حم، خ، م عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما قال بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعْثًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بن زيد، فَطَعن بَعْضُ النَّاسِ فِى إِمَارَتِهِ قَال فذكره.

٣٩١٥/ ٨٤٠٤ - "إِنْ أُمَّر عَلَيكُمْ عَبْد مُجَدَّع أَسْوَدُ يَقُودُكمْ بكتَابِ اللَّه فَاسْمَعُوا لهُ وَأطِيعُوا" (٤).

ش، م، هـ، حب عن يحيى بن معين عن جدته أُم الحصين.

٣٩١٦/ ٨٥٠٥ - "إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَليَصْنَعُوهُ فَإِنِّى إِنَّما ظَنَنْت ظَنًّا فَلَا


(١) الحديث بنصه في مختصر مسلم برقم ١٠٦٤.
(٢) أورده الترمذى جـ ١ ص ٣٠١ "باب ما يحل من أموال أهل الذمة" وقال هذا حديث حسن.
(٣) الحديث في مختصر مسلم برقم ١٦٨١: عن ابن عمر رضى اللَّه عنهما أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال وهو على المنبر: إن تطعنوا في إمارته (يريد أسامة بن زيد) فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وأيم اللَّه إن كان لخليقا لها، وأيم اللَّه إن كان لأحب الناس إلى وأيم اللَّه إن هذا لها لخليق (يريد أسامة بن زيد) وأيم اللَّه إن كان لأحبهم إلى من بعده فأوصيكم به فإنه من صالحيكم".
(٤) في أحمد ومسلم: اسمع وأطع ولو لعبد حبشى مجدع الأطراف وفى أحمد والبخارى وابن ماجة من حديث أَنس "اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشى كأن رأسه زبيبة"، وقد مر الحديثان في موضعهما من هذا الجامع وفى رواية "للبخارى اسمع وأطع ولو لعبد حبشى كأن رأسه زبيبة" من رواية أَنس. . . اهـ المناوى جـ ١ ص ٥١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>