للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ٥٣ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: أصَبْنَا سَبْى أَوْطَاسٍ، وَهُوَ سَبْىُ حُنَيْنٍ وَأرَدْنَا أَنْ نَتَمَتعَ بِهِنَّ، وَقَدْ كانَ بِأيْدِى النَّاسِ مِنْهُمْ سَبَايًا فَسَألنَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ فَسَكَتَ ثُمَ قَالَ: اسْتَبْرئوهُنَّ بِحَيْضَةٍ".

كر (١).

٦٢٧/ ٥٤ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَا مِنْ شَيءٍ يُصِيبُ المُؤْمِنَ في جَسَدِهِ إلا كفر الله -تَعَالَى- عَنْهُ بِه مِنَ الذنوبِ، فَقَالَ أبىُّ بْنُ كَعْبٍ: اللَّهُمَّ إِنِّى أسْألُكَ أنْ لَا تَزالَ الحُمَّى مُصَارِعَةً لِجَسَدِ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ حَتَّى يَلقَاكَ لَا تَمْنَعُهُ مِنْ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ، وَلَا حَجٍّ، وَلَا عُمْرَةٍ، وَلَا جِهَاد في سَبِيلِكَ فَارْتَكَبَتْهُ الحُمَّى مَكَانَهُ فَلَمْ تُفَارِقْهُ حَتَّى مَاتَ، وَكَانَ في ذَلِكَ يَشْهَدُ الصَّلَواتِ، وَيصُومُ، وَيَحُجُّ، وَيَعْتَمِرُ، وَيَغْزُو".

كر (٢).


= وفي مسند أبي يعلى ج ٢ ص ٣٤٥ مسند أبي سعيد الخدرى رقم ١١٩ (١٠٩٣) الحديث عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد الخدرى قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شرى ما في بطون الأنعام حتى تضع، وعما في ضروعها إلا بكيل، وعن شرى العبد وهو آبق، وعن شرى المغانم حتى تقسم، وعن شرى الصدقات حتى تقبض، وعن ضربة الغائص.
(١) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٨ ص ٣٣٧ حديث "روح بن جناح أبو سعد" حدث عن عبد الملك حسين النخعى بسنده عن أبي سعيد الخدرى أنه قال: أصبنا بَنى أوطاس -وهو سبى حنين- فأردنا أن نتمتع بهن، وقد كان بأيدى الناس منهم سبايا، فسألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فسكت ثم قال: "استبرئوهن بحيضة".
(٢) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٤ ص ٢٠١ حديث أبي بن كعب بن قيس بن عبيد فقد ذكر الحديث عن أبي سعيد الخدرى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ "ما من شيء يصيب المؤمن في جسده إلا كفر الله عنه به من الذنوب".
فقال أبي بن كعب: "اللهم إنى أسألك أن لا تزال الحمى مصارعة لجسد أبي بن كعب حتى يلقاك، لا يمنعه من صيام ولا صلاة ولا حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيلك! فارتكبته الحمى فلم تفارقه حتى مات، وكان في ذلك يشهد الصلوات ويصوم ويحج ويعتمر ويغزو".

<<  <  ج: ص:  >  >>