للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ٥٥ - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَجُل يَا رَسُولَ الله: أرَأيْتَ هَذِهِ الأمرَاضَ الَّتِى تُصِيبُنَا مَا كُنَّا لَهَا؟ قَالَ: كفَّارَاتٌ، قَالَ أُبَىُّ: وَإِنْ قَلَّتْ؟ قَالَ: وَإنْ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا، قَالَ: فَدَعَا أُبيُّ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يُفَارِقَهُ الوَعْكُ (*) حَتَّى يَمُوتَ في أَنْ لَا يَشْغَلَهُ عَنْ حَجٍّ، وَلَا عُمْرَةٍ، وَلَا جِهَادٍ في سَبِيلِ الله -تَعَالَى- وَلَا صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ في جَمَاعَةٍ، فَمَا مَسَّهُ إِنْسَانٌ إِلَّا وَجَدَ حَرَّه حَتَّى مَاتَ".

حم، ع، كر (١).

٦٢٧/ ٥٦ - "عَنْ أَبِى سَعِيد، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - أنِّى رُفِعَتْ إِلَىَّ الْجَنَّةُ فَاسْتَقْبَلتْنِي جَارِيَةٌ فَقُلتُ: لِمَنْ أَنْتِ يَا جَارِيَةُ؟ قَالَتْ: لِزَيْدِ بنِ حَارِثَةَ، وإذَا أنا بِأنْهَارِ مَاءٍ غَير آسِنٍ، وأَنْهَارٍ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ، وَأَنْهَارٍ مِنْ خَمْر لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ، وَأنْهَارٍ مِنْ عَسَلٍ مُصَفَّىَ، وَرُمَّانُهَا كَأنَّها الدِّلاءُ عظمًا، وإِذَا بِطَائِرِهَا كَانَّهُ بُخْتُكُمْ هَذِهِ، فَقَالَ عِنْدَهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -


(*) الوعك: مَغْثُ الحمى، وقد (وعكته) الحمى من باب ومحمد فهو (موعوك) اهـ مختار الصحاح.
(١) الحديث في مسند الإِمام أحمد ج ٣ ص ٢٣ حديث أبي سعيد الخدرى - فقد ذكر الحديث عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رجل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ قال: كفارات، قال أبي: وإن قلت؟ قال: وإن شوكة فما فوقها قال: فدعا أبي على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت في ألا لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله، ولا صلاة مكتوبة في جماعة، فما مسه إنسان إلا وجد حره حتى مات.
وفي مسند أبي يعلى ج ٢ ص ٢٨٠ مسند أبي سعيد الخدرى - رقم ٢٢ (٩٩٥) الحديث عن سعد بن إسحاق، حدثتنى زينب، عن أبي سعيد الخدرى، أن رجلًا من المسلمين قال: يا رسول الله، أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا، ماذا لنا بها؟ قال: "كفارات" قال: أى رسول الله، وإن قلت: قال: "وإن شوكة فما فوقها" قال: فدعا على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت، وأن لا يشغله عن حج ولا عمرة، ولا جهاد في سبيل الله، ولا صلاة مكتوبة في جماعة، فما مسَّ إنسان جسده إلا وجد حرها حتى مات.
ابن عساكر انظر الحديث قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>