والحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند أبي سعيد - رضي الله عنه -) ج ١٠ ط دار الحديث ص ١٨٠ بلفظ (اجتمع أناس من الأنصار فقالوا أثر علينا غيرنا، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فجمعهم ثم خطب بهم فقال "يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله"؟ قالوا صدق الله ورسوله قال "ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله" قالوا "صدق الله ورسوله" قال "ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله؟ " قالوا صدق الله ورسوله ثم قال: "ألا تجيبونى؟ إلا تقولون: أتيتنا طريدا فأويناك، وأتيتنا خائفا فأمناك، ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبقران -يعنى البقر- وتذهبون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتدخلون بيوتكم؟ لو أن الناس سلكوا واديًا أو شعبة وسلكتم واديًا أو شعبة سلكت واديكم أو شعبتكم، لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار - وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض" عن أبي سعيد. وبرواية أقرب إلى اللفظ المذكور في (مسند أبي سعيد أيضًا) ج ١٠ ص ٢٤٠، ٢٤١ رقم ١١٦٧٠ قال المحقق: الحديث رواه البخاري. وما بين الأقواس استدركناه من الكنز ج ١٤ ص ٦٠ رقم ٣٧٩٣٩.