للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩/ ٨٦٤٣ - "اهدَأ حِراءُ فما عليك إِلا نبىُّ أَو صدِّيقٌ، أَو شهيدٌ، أَبو بكر أَو عمر أَو عثمان" (١).

م، ت عن أَبى هريرة، ابن عساكر عن أَبى الدرداء -رضي اللَّه عنه-.

١٠/ ٨٦٤٤ - "أَهْدَيْتم الجارِيَةَ؟ فهلَّا بَعَثْتُمْ معها من يغنِّيهم يقولُ: أَتيناكم أَتيناكم فحيُّونا نُحَيِّيكُمْ، فإِنَّ الأَنصار قومُ فيهم غَزَل" (٢).

حم، وابن منيع، ض عن جابر.

١١/ ٨٦٤٥ - "اهربُوا من النَّار واطلبوا الجنَّةَ جهدكم فإِنَّ الجنَّة لا ينام طالِبُهَا، وإِن النَّارَ لا ينامُ هاربها، وإِنَّ الآخرة محفوفة بالمكاره، وإِن الدنيا محفوفة بالشهوات واللذَّات، فلا يلهينَّكم عن الآخِرةِ لذَّاتُهَا وشهواتُهَا" (٣).

ابن منده عن يعلى بن الأَشد، ق عن كليب بن حرى بن معاوية بن خفاجة وقال: غريب.

١٢/ ٨٦٤٦ - "أَهرق الْخَمْرَ واكْسِرِ الدِّنانَ" (٤).


(١) لفظ الترمذى عن أبى عبد الرحمن السلمى قال لما حضر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثمَّ قال لمن حاصروه أذكركم باللَّه هل تعلمون أن حراء حين انتفض قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أثبت حراء فليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد قالوا: نعم.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٢٨٩ باب إعلان النكاح واللهو والنثار عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعائشة وذكر الحديث. . قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار وفيه الأجلح الكندى وثقه ابن معين وغيره وفيه ضعف. وبقية رجاله ثقات.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٣٠ باب في المواعظ عن كليب بن حزن قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: يا قوم! اطلبوا الجنة واهربوا من النار جهدكم فإن الجنة لا ينام طالبها والنار لا ينام هاربها، ألا وإن الجنة محففة اليوم بالمكاره وإن الدنيا محففة بالشهوات رواه الطبرانى في الكبير والأوسط باختصار عنه وفيه على بن الأشد وهو ضعيف جدًا وفيه عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما رأيت مثل الجنة نام طالبها ولا مثل النار نام هاربها رواه الطبرانى في الأوسط وإسناده حسن.
(٤) إلى هنا انتهت روايا الصغير برقم ٢٧٦٢ ورمز له بالصحة -أهرق لغة في أرق وقد تستعمل هذه الكلمة بالهمز والهاء معا نيل الأوطار جـ ٧ ص ١٤٦ وكذلك جاء عن أنس قال: كنت أسقى أبا عبيدة وأبى بن كعب من فضيح زهر وتمر فجاءهم آت فقال إن الخمر حرمت فقال أبو طلحة قم يا أنس فأهرقها فأهرقتها متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>