وفي ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ج ٤ ص ٢٠٦، ٢٠٧ الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب - بلفظ: (وأخرج الإمام أحمد عن زهير بن الأرقم أنه قال: بينما الحسن يخطب بعدما قتل عليّ إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضعه في حبوته يقول من أحبني فليبلغ الشاهد الغائب ولولا عزمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما حدثتكم. رواه ابن أبي خيثمة إلا أنه قال: من ازد شنؤة، وقال: فليحب هذا الذي على المنبر). (٢) مسند الإمام أحمد ج ٦ ص ١٠٦ فقد ذكر الحديث عن طريق عائشة بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا مؤمل، ثنا حماد، عن ثابت، عن شهر بن حوشب، عن خالد، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: شكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يجدون من الوسوسة، وقالوا: يا رسول الله: إنا لنجد شيئًا لو أن أحدنا خر من السماء كان أحب إليه من أن يتكلم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ذاك محض الإيمان. وانظر مجمع الزوائد للهيثمي ج ١ ص ٣٣ فقد ذكر الحديث بلفظ مسند أحمد، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه. =