(٢) مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣١٢ حديث صفوان بن المعطل السلمي - رضي الله عنه - بلفظ: حدثني أبي، ثنا أبو حفص عمرو بن علي بن بحر بن كثير السقا، ثنا عمر بن نبهان، ثنا سلام أبو عيسى، ثنا صفوان بن المعطل قال: خرجنا حجاجًا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية نضطرب - فلم تلبث أن ماتت فأخرج لها رجل خرقة من عيبته فلفها فيها ودفنها وخد لها في الأرض فلما أتينا مكة فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال: أيكم صاحب عمرو بن جابر؟ قلنا: ما نعرفه، قال: أيكم صاحب الجان؟ قالوا: هذا. قال: أما أنه جزاك الله خيرًا، أما إنه قد كان من آخر التسعة موتًا الذين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستمعون القرآن. وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٣ ص ٥١٩ مناقب صفوان بن المعطل. فقد ذكر الحديث بلفظ: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا محمد بن بشر بن مطر، ثنا أبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي، ثنا سالم ابن قتيبة، ثنا عمر بن سنان حدثني سلام أبو عيسى، ثنا صفوان بن المعطل السلمي قال: خرجنا حجاجًا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث أن ماتت فأخرج لها رجل منا خرقة من عيبته (*) فلفها فيها وغيبها في الأرض فدفنها، ثم قدمنا مكة فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال: أيكم صاحب عمرو بن جابر، فقلنا: ما نعرف عمرو بن جابر، قال: أيكم صاحب الجان؟ قالوا: هذا. قال أما أنه جزاك الله خيرًا، أما أنه كان آخر التسعة موتًا الذين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستمعون القرآن. === (*) العيبة: وعاء يجعل فيه الثياب.