عبد الرزاق، عن الثورى، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: "كانوا يستحبون اللحد ويكرهون الشق" وذلك ضمن حديث طويل. (٢) اتحاف السادة المتقين - باب بيان ما يندب في التكبير ص ٤٠ فقد ذكر بعد قوله: (فهذه هيئة التكبير وما معه). بقى أن قول المصنف ويجزم راء التكبير ولا يضمه، ظاهره أن المراد به الجزم الذى هو من اصطلاح أهل العربية بدليل قوله ولا يضمه، وقد ذكر الحافظان العراقى وابن الملقن وتلميذهما الحافظ ابن حجر ثم تلميذه الحافظ السخاوى أن هذا أى قولهم: التكبير جزم لا أصل له في المرفوع، وإنما هو من قول إبراهيم النخعى حكاه الترمذى في جامعه عنه عقب حديث جزم السلام سنة، فقال ما نصه: وروى عن إبراهيم النخعى أنه قال: التكبير جزم، والتسليم جزم، ومن جهته رواه سعيد بن منصور في سننه بزيادة والقراءة جزم، والأذان جزم. وفى لفظ عنه كانوا يجزمون التكبير. مصنف ابن أَبى شيبة جـ ١ ص ٢٢٩ باب التطريب في الأذان فقد ذكر الحديث عن إبراهيم بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: الأذان جزم. (٣) المصنف لعبد الرزاق جـ ٢ ص ٧٤، ٧٥ باب متى يكبر الإمام فقد ذكر الحديث ٢٥٥٣ عن مغيرة بلفظ: عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، عن مغيرة قال: قلت لإبراهيم: إذا قال المؤذن قد قامت الصلاة، أكبر مكانى، أو حين يفرغ؟ قال: أى ذلك شئت، قال: وقال إبراهيم: التكبير جزم، يقول: لا يمد.