للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٦/ ٤٤ - "عَنْ يَحْيِى بن أَبِى كَثيرٍ: أَنَّ خريم بن فَاتِك الأسْدِىَّ أَتِى النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّى لأُحِبُ الْجَمَالَ حَتَّى إنِّى لأحبه فِى شِرَاكِ نَعْلَى، وجلاز سَوْطِى، وَإِنَّ قَومى يَزْعُمُون أَنَّه مِن الكِبْرِ، قَالَ: لَيْسَ الكِبْر أَنْ يُحِبَّ أَحدُكُم الْجَمَالَ، وَلكِنَّ الكِبر أَنْ يُسَفِّهَ الحق ويغمص النَّاسَ".

كر (١).

٧١٦/ ٤٥ - "عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِى كَثِير قَالَ: كَانَ يُقَالُ: مَا أَكْرَمَ العِبَادُ أَنْفُسهم بمثْلِ طَاعة اللَّه -تَعَالَى- وَلَا أَهَانَ الْعِبَادُ أنْفُسَهم بِمْثِل مَعْصِيَة اللَّه -تَعَالَى- وَبِحسبكَ مِنْ عَدُوِّكَ أَنْ تَرَاهُ عَاصِيًا للَّهِ -تَعَالَى- وَبحسبكَ مِنْ صَدِيقِكَ أَنْ تَرَاهُ مُطِيعًا للَّهِ -تَعَالَى-".

ابن أبى الدنيا في التوبة (٢).

٧١٦/ ٤٦ - "عَنْ يزيد بن الأصمِّ قَالَ: لَمَا كَشَفَ اللَّه -تَعَالَى- الأحْزَابَ -وَرَجَعَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلى بَيْتِهِ، فَأخَذَ يَغْسِلُ رَأسَهُ، أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: عَفَا اللَّهُ -تَعَالَى- وَوَضْعتَ السِّلَاحَ وَلَمْ تَضَعْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ، أتينا عِنْدَ حِصْنِ بَنِى قُرَيْظَةَ، فَنَادَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِى النَّاسِ أَنْ أئتوا حِصْنَ بَنِى قريَظةَ، ثُمَّ اغْتَسَلَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَتَاهمُ عِنْدَ الْحِصْنِ".


(١) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ٥ ص ١٣٤ بلفظ (وأخرج الحافظ عن يحيى بن أَبى كثير انا خريم بن فاتك أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه! إنى لأحب الجمال حتى أنى لأحبه في شراك فعلى وجلاز سوطى وإن قومى يزعمون أنه من الكبر قال: ليس الكبر أن بحب أحدكم الجمال ولكن الكبر أن يسفه الحق ويغمض الناس".
وفى مختصر تاريخ دمشق جـ ٨ ص ٤٣ - ١٤ خريم بن فاتك بن الأخرم - أبو أيمن ويقال بن يحيى الأسدى بلفظ (وعن يحيى بن أَبى كثير قال: إن خريم بن فاتك الأسدى أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه إنى لأحب الجمال حتى أنى لأحبه في شراك نعلى وجلاز سوطى، وأن قومى يزعمون أنه من الكبر؟ قال: ليس الكبر أن يحب أحدكم الجمال، ولكن الكبر أن يسفه الحق ويغمص الناس".
(٢) كنز العمال للمتقى الهندى جـ ٤ ص ٢٦٥ رقم ١٠٣٤٨ كتاب التوبة من قسم الأفعال - فصل في فضلها وأحكامها بلفظه وعزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>