للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٧١٦/ ٤٧ - "عَنْ يَزِيد بنِ الأصَم: أَنَّ النَّبِىّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لأَبِى بَكْرٍ: أَنَا أَكْبَر أَوْ أَنْتَ قَالَ: أَنْتَ أَكْبَر وأَكْرَم وَأَنَا أَسَنُّ مِنْكَ".

خليفة بن خياط، قال ابن كثير: غريب جدًا، والمشهور خلافه، عب (٢).

٧١٦/ ٤٨ - "عَنْ أَبِى أُمَامَة بن سهْل بن حُنَيْف الأنْصَارِى: أَنَّ رَسَوُلَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلَّى الظُّهْر يَوْمَ ضُرِبَ مَاعزٌ فَطَوَّلَ الأوليين من الظُّهرِ حَتَّى كَادَ النَّاسُ يَعجزون عَنْهَا مِنْ طُولِ القيَامِ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَمَر أَنْ يُرجَم فَرُجم فَلَم يقتل حَتَّى أَتَاهُ عُمَر بن الْخَطَّابِ بلَحْى (*) بعيرِ فَأَصَابَ رَأسَهُ فَقَتَلَه، فَقَالَ رَجُلٌ حِينَ (فاظ لماعزٍ (* *): نَعسْت)، فَقِيلَ للنَّبِى -صلى اللَّه عليه وسلم-: يَا رَسُول اللَّهِ! نُصَلِّى عَلَيْهِ؟ قال نعم: فَلَمَّا كَانَ الْغَد صَلَّى الظُّهْر فَصَلَّى الركعَتِين الأوليين كَمَا طَوَّلهُما بِالأمْسِ أَوْ أَدْنَى شَيْئًا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبكُم، فَصَلَّى عَلَيْه النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- والنَّاسُ".


(١) مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٤ ص ٤٢٦، ٤٢٧ رقم ١٨٦٨١ - كتاب المغازى ٢٤٢٩ - ما حفظت في بنى قريظة - بلفظ حدثنا كثير بن هشام عن جعفر قال: حدثنا يزيد بن الأصم قال: لما كشف اللَّه الأحزاب ورجع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى بيته فأخذ يغسل رأسه أتاه جبريل فقال: عفا اللَّه عنك وضعت السلاح ولم تضعه ملائكة السماء, أتينا عند حصن بنى قريظة فنادى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الناس إن ائتوا حصن بنى قريظة، ثم اغتسل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتاه عند الحصن".
(٢) كذا بالأصل وفى الكنز جـ ١٢ ص ٥١٤ رقم ٣٥٦٧٤ (ش) بدلًا من (عب).
وفى مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٩٧ - باب التاريخ - بلفظ (وعن سعيد يعنى ابن يربوع أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له أنا أكبر أو أنت فقلت: أنت أكبر وأخير منى وأنا أقدم منك سنًا" رواه البزار والطبرانى في الكبير ورجاله موثقون.
(*) بلحى: اللَّحْىُ: عظم الحنك، وهو الذى عليه الأسنان. المصباح المنير جـ ٢ ص ٧٥٦.
(* *) فاظ: بمعنى: مات النهاية جـ ٣ ص ٤٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>