للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، م، هـ عن أَبى هريرة.

٨/ ٩٢٤٢ - "أيَسُرُّكُمْ أنْ تَصِحُّوا وَلَا تسْقَمُوا؟ أوَ تُحبُّون أنْ تكُونوا كالحُمُرِ الصَّيالَةِ؟ وَمَا تُحبُّونَ أنْ تَكُونوا أصْحَابَ بَلاءٍ وَأَصْحَابَ كَفَّارات؟ إِنَّ العَبْدَ لَتكُونُ لَهُ المَنْزِلَةُ عنْدَ اللَّهِ يَبْلُغُهَا بشَئٍ مِنْ عَمَلِه حَتَّى يَبتَلِيه بِبَلاءٍ فَيُبَلِّغهُ تِلكَ المَنزلَةَ" (١).

الرُّويَانِى، وابن مندة، وأَبو نعيم عن عبد اللَّه بن إِياس بن أبى فاطمة، عن أبيه، عن جدّه.

٩/ ٩٢٤٣ - "أيَسُرُّ أَحَدَكُمْ أنْ يُبصَقَ في وَجْهِهِ؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذا اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ فإنَّمَا يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ والمَلَكُ عَنْ يَمينه، فَلَا يتْفُلْ عَنْ يَمِينه وَلَا في قبْلَة، وليبْصق عَنْ يَسارِه أَو تحتَ قَدمِهِ فإِن عَجِلَ بِهِ أمْرٌ فَليَتْفُل هَكَذَا يَعْنى في ثَوْبِه (٢) ".

د عن أبى سعيد.

١٠/ ٩٢٤٤ - "أَيَحْسَبُ أَحَدُكُمْ مُتَّكئًا عَلَى أَريكتِه أَنَّ اللَّه تَعالَى لَمْ يُحرِّمْ شيئًا إِلَّا مَا فِى هذا القرآن؟ أَلا وَإِنِّى واللَّه قَد أَمَرْتُ وَوَعَظْتُ ونَهَيْتُ عَنْ أَشيَاءَ, إنَّهَا كَمِثْل القُرْآنِ أَوْ أَكْثَر, وإِنَّ اللَّهَ عزَّ وَجَلَّ لَمْ يُحلَّ لَكُمْ أَن تَدْخُلوا بُيُوت أَهْلِ الكتابِ (إِلا بِإِذنٍ) وَلا ضَرْبَ نِسَائِهِمْ, وَلا أَكْل ثَمِارِهِمْ إِذَا أَعْطوكُمْ الذى عَلَيهِمْ (٣) ".


(١) في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٩٢، ٢٩٣ باب بلوغ الدرجات بالابتلاء، عن مسلم مولى الزبير قال: دخلت على عبد اللَّه بن إياس بن أبى فاطمة الضمرى فحدثنى عن أبيه عن جده قال: كنت جالسًا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأقبل علينا فقال: من يحب أن يصح فلا يسقم؟ فابتدرنا فقلنا: نحن يا رسول اللَّه فعرفناه في وجهه. فقال، أتحبون أن تكونوا كالحمير الضالة؟ قالوا: لا، يا رسول اللَّه، قال: ألا تحبون أن تكونوا أصحاب كفارات والذى نفس أبى القاسم بيده إن رسول اللَّه يبتلى المؤمن بالبلاء وما يبتليه به إلا لكرامته عليه إن اللَّه تعالى قد أنزله منزلة لم يبلغها بشئ من عمله فيبتليه من البلاء ما يبلغه تلك الدرجة، قال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير وفيه محمد بن أبى حميد وهو ضعيف إلا أن ابن عدى قال وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
(٢) في أبى داود جـ ١ ص ٢٧٢ باب كراهية البزاق في المسجد عن أبى سعيد الخدرى أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يحب العراجين ولا يزال في يده منها فدخل المسجد فرأى نخامة في قبلة المسجد فحكها، ثم أقبل على الناس مغضبًا، فقال: أيسر أحدكم أن يبصق في وجهه؟ وذكر الحديث بلفظ: يبصق، وفى آخره: فليقل هكذا ووصف لنا ابن عجلان: ذلك أن يتفل في ثوبه ثم يرد بعضه على بعض، وفى القاموس بصق وبزق وبسق بمعنى واحد (تفل) وقد سبق من قريب حديث آخر عن أبى سعيد فارجع إليه وإلى الهامش.
(٣) في أبى داود جـ ٥ ص ١٩٥ كتاب السنة عن عبد الرحمن بن عمرو السلمى وحجر بن حجر قالا أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} =

<<  <  ج: ص:  >  >>