للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٤/ ٩٣٣٨ - "إيَّاكُمْ والظُّلمَ فَإنَّ الظُّلمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القيَامَةِ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَنْ كَان قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أن سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ واسْتَحلُّوا مَحَارمَهُم".

حم، خ في الأدب، م عن جابر.

١٠٥/ ٩٣٣٩ - "إِيَّاكُمْ والتَّعْرِيسَ عَلَى جَوَادِّ الطَّريق والصَّلَاةَ عَلَيْهَا، فَإنَّهَا مَأوَى الحيَّاتِ والسِّبَاعِ، وَقَضَاءَ الحَاجَةِ عَلَيْهَا فَإِنَّهَا من المَلَاغِى (١) ".

هـ عن جابر -رضي اللَّه عنه-.

١٠٦/ ٩٣٤٠ - "إيَّاكُمْ وَالوِصَالَ، قيلَ: إِنَّكَ تُوَاصِلُ. قَال: إِنَّكُمْ لَسْتُمْ في ذَلِكَ مِثْلِى إِنِّى أبِيتُ يُطعِمُنِى ربِّى وَيَسْقِينِى، فاكْلُفُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقُون"

خ، م عن أبى هريرة -رضي اللَّه عنه- (٢).

١٠٧/ ٩٣٤١ - "إيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الحَلِفِ في البَيْعِ فإِنَّهُ يُنْفِقُ ثُمَّ يَمْحَقُ (٣) ".

حم، م، ن، هـ، وابن جرير عن أبى قتادة.

١٠٨/ ٩٣٤٢ - "إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنّهُ يُمِيتُ القَلْبَ، وَيَذْهَبُ بِنُورِ الوَجْهِ".

هـ عن أبى هريرة (٤).

١٠٩/ ٩٣٤٣ - "إِيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِنَّ الظَنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ، وَلا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلا تَباغَضُوا، ولا تَدَابَرُوا، وكونُوا عبَادَ اللَّه إِخْوَانًا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا يَخْطُبِ الرَّجُلُ عَلَى خِطبَةِ أخِيهِ حَتَّى يَنكحَ أو يَتْرُكَ".

مالك، حم، خ، م، د، ت عن أبى هريرة (٥).


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٩٠٢ هـ عن جابر ورمز له بالحسن، قال الهيثمى رجاله رجال الصحيح.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩٠٣ ورمز له بالصحة ولم يذكر فيه قيل إنك تواصل، ومعنى اكلفوا: احملوا.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٩٠٤ عن أبى قتادة ورمز له بالصحة.
(٤) الحديث من هامش مرتضى فقط، وهو عند ابن ماجه بلفظ لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب وقال السندى: أى تجعله قاسيا لا يتأثر بالمواعظ كالميت: وقال في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٩٠١ ورمز له بالصحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>