للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٥/ ٩٣٧٩ - "إِيَّاىَ وَالفُرَجَ يَعْنِى في الصَّفِّ (١) ".

ش عن عطاءَ مرسلًا، طب عن ابن عباس.

١٤٦/ ٩٣٨٠ - "إِيَّاى أَنْ تَتَّخِذُوا ظُهُورَ دَوَابّكُمْ مَنَابرَ فإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُبَلِّغكم إِلَى بَلَد لَمْ تَكُونُوا بالِغيه إِلَّا بشِقِّ الأَنْفُسِ وَجَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فَعَلَيها فَاقْضُوا حَاجَاتِكُمْ (٢) ".

د، ق عن أبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.

١٤٧/ ٩٣٨١ - "إيَّاى وَأَنْ يَتَلَغَبَ بِكُمْ الشَّيْطَانُ في صَلَاتِكُمْ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ فَلَمْ يَدْرِ أَشَفع أَمْ وَتْرٌ فَليَسْجُدَ سَجْدَتَيْنِ فَإِنَّهُمَا تَمَامُ صَلاِتهِ".

حم عن عثمان (٣).

١٤٨/ ٩٣٨٢ - "إِيَّاى والذَّنْبَ الذى لَا يُغْفَر أَنْ يَغُلَّ الرَّجلُ، وَمَنْ غَلَّ شَيْئًا أَتَى به وآكِلَ الرِّبا فَإِنَّ آكِلَ الرِّبا لَا يَقُومُ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الذى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ (٤) ".

الديلمى عن عوف بن مالك.

١٤٩/ ٩٣٨٣ - "إِيَّاى وَربا الغُلُولِ أَنْ يَرْكب الرَّجلُ الدَّابَةَ حَتَّى تَحْسِر قَبْلَ أَنْ تُؤدَّى إِلى المَغْنِمَ، أوْ يَلبَسَ الثَّوْبَ حَتَّى يَخْلَق قَبْلَ أَنْ يُؤَذَى إِلى المغْنِمَ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٩٣٤ وفيه: يعنى في الصلاة بدلا من الصف ورمز له بالحسن وقال الهيثمى رجاله ثقات.
(٢) الحديث عند أبى داود جـ ٣ ص ٢٢٣ باب في الوقوف على الدابة وقال شارحه بعد ذكر حديث آخر مثله عن أبى هريرة قال: قال الخطابى قد ثبت أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب على راحلته واقفا عليها فدل ذلك على أن الوقوف على ظهورها إن كان لأرب أو بلوغ وطر لا يدرك مع النزول مباح وأن النهى إنما انصرف إلى الوقوف عليها لا لمعنى يوجبه بأن يستوطئها الإنسان ويتخذها مقعدًا فيتعبها ويضر بها والحديث في الصغير برقم ٢٩٣٥ بلفظ إياى ورمز له بالضعف.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١٥٠ باب السهو في الصلاة وقال الهيثمى رواه أحمد من طريق يزيد ابن أبى كبشة عن عثمان ويزيد لم يسمع من عثمان ورواه ابنه عبد اللَّه عن يزيد بن أبى كبشة عن مروان عن عثمان قال مثله أو نحوه ورجال الطريقين ثقات.
(٤) الحديث ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١١٩ باب ما جاء في الربا في حديث طويل هذا أوله ولكنه بلفظ إياك والذنوب التى لا تغفر مع زيادات ومغايرة يسيرة في بعض الألفاظ، وقال الهيثمى وفيه الحسين بن عبد الأول وهو ضيعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>