للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش عن الأوزاعى عن بعض الصحابة.

١٥٠/ ٩٣٨٤ - "إِيَّكُمْ المتَكَلِّمُ للْكَلِمَاتِ؟ فَإِنَّهُ لَم يَقُلْ بَأْسًا، لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَى عَشَرَ مَلَكًا ابْتَدَرَهَا أيُّهُمْ يَرْفَعُهَا".

حب عن أَنَس أنَّ رَجُلًا قَال: الحَمْدُ للَّه حَمْدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فيه، فَلَمَّا قَضَى النَّبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلَاته قال: فذكره (١).

١٥١/ ٩٣٨٥ - "أَيُّكُمْ يُحِبُّ أنْ يَصحَّ فَلَا يسْقَم؟ قَالُوا: كُلُّنَا يَا رَسُول اللَّهِ، قَال: أَتُحِبُّونَ أنْ تَكُونُوا كَالحَمِير الضَّالة؟ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونوا أَصْحَابَ بَلاءٍ، وأَصْحَابَ كَفَّارَاتِ، والَّذى نَفْسِى بِيَده إِنَّ اللَّهَ لَيَبْتَلِى المؤْمِنَ بِالبَلَاءِ وَمَا يَبْتَلِيهِ بِهِ إِلَّا لِكَرَامتِهِ عَلَيْهِ، وَفِى لَفْظ: إِنَّ العَبْدَ لَتَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ في الجَنَّةِ فَمَا يَبْلُغُهَا بِشَئٍ مِنَ عَمَلِه فَيَبْتَلِيهِ اللَّهُ بِالبَلَاءِ لِيَبْلُغَ تِلكَ الدَّرجَةِ، وَمَا يَبْلُغُهَا بشئٍ مِنْ عَمَله (٢) ".

طب، والبغوى، وأبو نعيم، هب عن أَبى فاطمة الضمرى.

١٥٢/ ٩٣٨٦ - "أَيُّكُمْ يَغْدُو إِلَى بُطحَانَ أَو العَقيق فَيَأْتى كُلَّ يوْمٍ بِنَاقَتِينِ، كَوْمَاوَيْن زَهْرَاوَين يأخُذهُمَا مِنْ غَيْر إِثْمٍ، وَلَا قَطْع رَحِم؟ قَالُوا: كُلُّنا نُحبُّ ذَلِكَ قَالَ: فَلأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ إِلَى المَسْجِد فَيَقْرَأ أَوْ يتَعَلَّمَ آيتين مِنْ كتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ناقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاث، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ".


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٩٦ باب ما جاء في الحمد عن أنس قال: كنت مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جالسًا في الحلقة إذا جاء رجل فسلم على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- والقوم فقال: السلام عليكم ورحمة اللَّه فرد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وعليكم السلام ورحمة اللَّه وبركاته فلما جلس الرجل قال: الحمد للَّه الحديث وفيه زيادة: كما يحب ربنا أن يحمد وينبغى له، وفيه زيادات أخر قال الهيثمى: قلت روى له أبو داود في الاستفتاح في الصلاة غير هذا باختصار عنه وقال رواه أحمد ورجاله ثقات.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٩٢ باب بلوغ الدرجات بالبلاء عن مسلم مولى الزبير قال دخلت على عبد اللَّه بن إياس بن أبى فاطمة الضمرى فحدثنى عن أبيه عن جده قال: كنت جالسًا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأقبل علينا فقال: من يحب أن يصح فلا يسقم؟ فابتدرنا فقلنا: نحن يا رسول اللَّه، فعرفناها في وجهه. فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمير الضالة؟ الحديث وقال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير وفيه محمد بن أبى حميد وهو ضعيف إلا أن ابن عدى قال: هو مع ضعفه يكتب حديثه وفى هامش مرتضى، الحمر الضالة، وهو بمعنى شدة الصوت لقوة الصحة وزيادة النشاط وفى بعض النسخ الحمر الصَّيالة وفى القاموس: صال على قرنه صولا وصيالا إلخ سطا واستطال الفحل على الإبل صولا فهو صئول قاتلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>