(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٩٢ باب بلوغ الدرجات بالبلاء عن مسلم مولى الزبير قال دخلت على عبد اللَّه بن إياس بن أبى فاطمة الضمرى فحدثنى عن أبيه عن جده قال: كنت جالسًا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأقبل علينا فقال: من يحب أن يصح فلا يسقم؟ فابتدرنا فقلنا: نحن يا رسول اللَّه، فعرفناها في وجهه. فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمير الضالة؟ الحديث وقال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير وفيه محمد بن أبى حميد وهو ضعيف إلا أن ابن عدى قال: هو مع ضعفه يكتب حديثه وفى هامش مرتضى، الحمر الضالة، وهو بمعنى شدة الصوت لقوة الصحة وزيادة النشاط وفى بعض النسخ الحمر الصَّيالة وفى القاموس: صال على قرنه صولا وصيالا إلخ سطا واستطال الفحل على الإبل صولا فهو صئول قاتلها.