للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د، ع، طب، حب عن عقبة بن عامر (١) قلت: ورواه البخاري في تاريخه في ترجمة ابن عقيل، مسلم بن عقيل مولى الرزقيين.

١٥٣/ ٩٣٨٧ - "أيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ الله عَنْهُ؛ فَإِنَّ أحَدَكمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالى قِبلَ وَجهه فَلَا يَبصُق قبَل وَجْهه، وَلَا عَنْ يَمِينهِ، وَليَبْصِقْ عَنْ يَسَارِه تَحْتَ رِجْلِهِ اليُسْرَى، فإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ فليَقُلْ بثَوْبِهِ هَكَذَا، ثم طَوَى بَعْضَهُ عَلَى بَعْض (٢) ".

م، د، حب، ك عن جابر.

١٥٤/ ٩٣٨٨ - "أيُّكُمْ يُحِبُّ أنْ يَغْدُو كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطحَانَ أَوْ إِلَى العقِيق فَيَأتِى مِنْهُ بناقَتَينَ كَوْمَاوَين زَهْرَاوَينِ في غَيرِ إِثْم وَلَا قَطع رَحِم؛ قَالُوا: كلنَا نحِبُّ ذَلِكَ، قَال: أفَلا يَغْدُو أحَدُكمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَعْلَم أَوْ يَقْرَأ آيتَينِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيرٌ لَهُ مِنْ ناقَتَينِ، وثَلاثُ، وَأرْبَعُ خَيرٌ لَهُ مِنْ أرْبَعٍ، وَمِنْ عِدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ (٣) ".

ش، حم، م، حل عن عقبة بن عامر.

١٥٥/ ٩٣٨٩ - "أيكُمْ مَالُ وَارثِهِ أحَبُّ إِلَيهِ مِنْ مَاله؟ قالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: مَا مِنْ أَحَد إِلا مَالُه أحبُّ إِلَيه قَال: فَإِن مَالهُ مَا قَدَّمَ وَمَال وارِثِهِ مَا أَخَّرَ".


(١) الحديث عن أبي داود جـ ٢ ص ٣٣٨ باب في ثواب قراءة القرآن عن عقبة بن عامر الجهنى قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصفة، فقال، أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان. الحديث وقال شارحه وفي رواية الشيخين آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وإن ثلاث أي ثلاث آيات خير من مثل أعدادهن من الإبل ثم قال والحاصل أن الآيات مضل على أعدادهن من النوق ومن أعدادهن من الإبل، وهذا على سبيل التمثيل والتقريب إلى الفهم وإلا فجميع الدنيا أحقر من أن يقابل بمعرفة آية من كتاب الله تعالى أو بثوابها من الدرجات العلى وبطحان موضع بالمدينة.
(٢) الحديث عند أبي داود ج ١ ص ٢٧٣ عن عبادة بن الصامت قال: أتينا جابرًا يعني ابن عبد الله وهو في مسجده فقال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجدنا هذا وفي يده عجرون ابن طاب، فنظر فرأى في قبلة المسجد نخامة فأقبل عليها فحتها بالعرجون ثم قال: أيكم يحب" الحديث وفيه فليقل بثوبه هكذا ووضعه على فيه ثم دلكه، ثم قال: أرونى عبيرًا فقام فتى من الحى يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعله على رأس العرجون ثم لطخ به على أثر النخامة، قال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم وقال شارحه وفي يده عرجون ابن طاب قال في القاموس وعذق ابن طاب نخل بها وابن طاب ضرب من الرطب ومعنى "فليقل بثوبه"، أي فليأخذ، والعبير الزعفران، أو أخلاط من الطيب، والخلوق طيب من الزعفران وغيره.
(٣) مر قبل الحديث واحد مثله عن عقبة بن عامر فارجع إليه وإلى الهامش.

<<  <  ج: ص:  >  >>