(٢) الحديث عند أبي داود ج ١ ص ٢٧٣ عن عبادة بن الصامت قال: أتينا جابرًا يعني ابن عبد الله وهو في مسجده فقال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجدنا هذا وفي يده عجرون ابن طاب، فنظر فرأى في قبلة المسجد نخامة فأقبل عليها فحتها بالعرجون ثم قال: أيكم يحب" الحديث وفيه فليقل بثوبه هكذا ووضعه على فيه ثم دلكه، ثم قال: أرونى عبيرًا فقام فتى من الحى يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعله على رأس العرجون ثم لطخ به على أثر النخامة، قال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم وقال شارحه وفي يده عرجون ابن طاب قال في القاموس وعذق ابن طاب نخل بها وابن طاب ضرب من الرطب ومعنى "فليقل بثوبه"، أي فليأخذ، والعبير الزعفران، أو أخلاط من الطيب، والخلوق طيب من الزعفران وغيره. (٣) مر قبل الحديث واحد مثله عن عقبة بن عامر فارجع إليه وإلى الهامش.