للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هـ، ك عن ي بى هريرة.

٢٥٢/ ٩٤٨٦ - "أَيمَا امْرِئ مَاتَ وَعِنْدَهَ مَالُ امرئ بِعَينِه اقتضى منه شَيئًا أوْ لَمْ يَقْتض فَهُوَ أُسْوَة الغُرَمَاءِ".

هـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٢٥٣/ ٩٤٨٧ - "أيُّمَا رَجُل بَاعَ مَتَاعَهُ فَأفْلَسَ الَّذي ابْتَاعَهُ وَلَمْ يَقْبِض الَّذِي بَاعَهُ منْ ثَمِنَهِ شَيئًا فَوَجَدَ مَتَاعَهُ بِعَينِهِ فهو أحَقُّ بِهِ وَإن مَاتَ المُشْتَرَى فَصَاحِبُ المتَاع أسْوَةُ الغْرَماءِ".

مالك، والشافعي، عب، د، ق عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام مرسلًا (١).

٢٥٤/ ٩٤٨٨ - "أيُّمَا عَبْد كَاتَبَ عَلى مِائَةِ أُوقِيةٍ فَأداهَا إِلَّا عَشْرَة أوَاقٍ لهُوَ عَبْدٌ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ كَاتَبَ على مِائَةِ دِينَارٍ فَأداهَا إلَّا عَشَرةَ دَنَانِيرَ فَهُوَ عَبْدٌ".

حم، د، هـ، ك، ق عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جَده (٢).

٢٥٥/ ٩٤٨٩ - "أيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَإِنَّ اللهَ تعالى جَاعِلُ وقَاءَ كُل عَظمٍ مِنْ عِظَامِهِ عَظمًا مِنْ عِظَام مُحَرّرة مِنَ النَّارِ، وَأَيمَا امْرَأة مُسْلِمَة أعْتَقَتْ امْرَأةً مُسْلِمَةً فَإِنَّ اللهَ تعالى جَاعِلُ وقَاءَ كُل عَظمٍ مِنْ عِظَامِهَا عَظمًا مِنْ عِظَام مُحرّرِها مِنَ النَّارِ يَومَ القِيَامَةِ".

ط، د، حب، ق عن أبي نُجِيح السلمى (٣).


(١) رفعه أبو داود في إحدى روايتيه في ج ٤ من بذل المجهود ص ٢٩٣ حيث ذكر فيها أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث رواه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن طريق مالك الموجود هنا أصح. حيث رواه مرسلًا لا مرفوعًا، ذكره أبو داود.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩٧٩ ورمز له بالصحة ورواه الحاكم باللفظ وصححه وأقره الذهبي - قال ابن حزم: لفظ العبد لغة يتناول الأمة، وقال القرطبي: العبد اسم للمملوك الذكر بأصل وضعه والأمة اسم لمؤنثه بغير لفظه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٩٨٠ ورمز له بالصحة، وأبو نجيح السلمى في الصحابة إثنان أحدهما عمرو بن عبسة والآخر العرباض بن سارية ولم يميز الراوي بينهما، قال ابن حجر إسناده صحيح ومثله للترمذى من حديث أبي إمامة وللطبرانى من حديث عبد الرحمن بن عوف ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>