(٢) الأساود جمع أسود وهو أخبث الحيات أعظمها وهو من الصفة الغالبة المستعملة استعمال الأسماء، ولفظ صُبًا جمع صبوب قال النضر: إن الأسود إذا أراد أن ينهش ارتفع ثم انصب على الملدوغ، روى صُبى بوزن غزى جمع صاب كغاز وهم الذين يصبون إلى الفتنة أي يميلون إليها. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٠٩ ورمز له بالضعف. (٤) لفظ (فاسبيها) بالياء في جميع الأصول لكن عدم ثبوت الياء أصح لأنه فعل أمر من المنقوص، فتحذف ياؤه، فإنه يبنى على ما يجزم به مضارعه والحديث هكذا بالأصول وفي مجمع الزوائد (فاستتبها) بتاءين ثم باء وتمام الحديث (عن معاذ بن جبل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له حين أرسله إلى اليمن: أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعه فإن تاب فاقبل منه وإن لم يتب فاضرب عنقه، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها فإن تابت فاقبل منها وإن أبت فاستتبها) رواه الطبراني وفيه راو لم يسم قال مكحول عن ابن أبي طلحة اليعمرى وبقية رجاله ثقات انظر مجمع الزوائد ص ٢٦٣ ج ٦.