للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ع، وابن منيع من حديث عبد الله بن عمر (١).

٢٨٠/ ٩٥١٤ - "أَيُّمَا أهْلِ بَيتٍ مِنَ العَرَبِ والعَجَم أرَادَ اللهُ تعالى بِهِمْ خَيرًا أدْخَلَ عَلَيهِمْ الإِسْلامَ، ثم تكُونُ فِتَنٌ كأنها الظُّلَلُ، والذي نَفْسِى بيَدِهِ لَتَعُودُنَّ فيهَا أَسَاودَ صُبًا يَضْربُ بَعْضُكُمْ رقَابَ بَعْضٍ، أَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذ مُؤمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَاب يَتَّقِي رَبَّهُ، وَيَدعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ".

حم، طب، ك عن كرز بن علقمة الخزاعى قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، قال: وسمعت علي بن محمد الحافظ يَقولُ: مما يلزم (خ، م) إِخراج حديث كرز بن علقمة (٢).

٢٨١/ ٩٥١٥ - "أيُّمَا وَالٍ ولى فَلانَ وَرَفَقَ رَفَقَ اللهُ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".

ابن أَبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة (٣).

٢٨٢/ ٩٥١٦ - "أيُّمَا رَجُل ارْتَدَّ عَن الإِسْلام فَادْعُهُ فَإِنْ تَابَ فَاقْبَلْ مِنْهُ، وَإنْ لَمْ يَتُبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ ارْتَدَّتْ عَن الإِسْلام فَادْعُها فَإِن تَابَتْ فَاقْبَلْ مِنْهَا وَإنْ أبَتْ فَاسْبِيهَا (٤) ".

طب عن معاذ - رضي الله عنه -.


(١) الحديث من هامش مرتضى، والعرصة كل موضع واسع لا بناء فيه.
(٢) الأساود جمع أسود وهو أخبث الحيات أعظمها وهو من الصفة الغالبة المستعملة استعمال الأسماء، ولفظ صُبًا جمع صبوب قال النضر: إن الأسود إذا أراد أن ينهش ارتفع ثم انصب على الملدوغ، روى صُبى بوزن غزى جمع صاب كغاز وهم الذين يصبون إلى الفتنة أي يميلون إليها.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٠٠٩ ورمز له بالضعف.
(٤) لفظ (فاسبيها) بالياء في جميع الأصول لكن عدم ثبوت الياء أصح لأنه فعل أمر من المنقوص، فتحذف ياؤه، فإنه يبنى على ما يجزم به مضارعه والحديث هكذا بالأصول وفي مجمع الزوائد (فاستتبها) بتاءين ثم باء وتمام الحديث (عن معاذ بن جبل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له حين أرسله إلى اليمن: أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعه فإن تاب فاقبل منه وإن لم يتب فاضرب عنقه، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها فإن تابت فاقبل منها وإن أبت فاستتبها) رواه الطبراني وفيه راو لم يسم قال مكحول عن ابن أبي طلحة اليعمرى وبقية رجاله ثقات انظر مجمع الزوائد ص ٢٦٣ ج ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>