كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "الهمزة مع اللام" - ج: 3 - ص: 448

طب عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أَبيه، عن جده، أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عليًّا مبعثًا فلما قدم قال له: فذكره.

١٤/ ٩٦٥٢ - "اللهُ أكبَرُ، هَذَا كمَا قَالتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى اجْعَلْ لنا إِلَهًا كمَا لَهُمْ آلِهَة، لَتَرْكَبُن سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ".

الشافعي، حم، ق في المعرفة عن أبي واقد الليثى قال: قلنا: يا رسول الله! اجعَلْ لَنَا ذَاتَ أنْوَاطٍ كمَا لِلكفَّارِ ذَاتُ أنْوَاطٍ (١) قال: فذكره.

١٥/ ٩٦٥٣ - "اللهُ الطبِيبُ: بَلْ أنتَ رَجل رَفِيق طَبِيبُهَا الَّذِي حلَقَهَا".

د عن أبي رَمْثَةَ.

١٦/ ٩٦٥٤ - "اللهُ أكْبَر، اللهُ كْبَرُ، الحَمْدَ للهِ الذِى رَدَّ كَيدَه إِلى الوَسْوَسَةِ (٢) ".

حم، د عن ابن عباس.

١٧/ ٩٦٥٥ - "اللهُ رَبّي، لَا أشْرِكُ بِه شَيئًا (٣) ".

هـ عن أسماءَ بنت عميس.

١٨/ ٩٦٥٦ - "اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، بِسْم اللهِ عَلَى نَفْسِى وَدِينى، بِسْم اللهِ عَلَى أَهْلى وَمَالِى، بِسْم اللهِ عَلَى كلِّ شَيء أعْطَانِى رَبي، بِسْم اللهِ خَير الأسمَاءِ، بِسْم اللهِ رَب الأرْضِ، وَرَبِّ السمَاءِ، بِسْم اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاء، بِسم اللهِ افْتَتَحْتُ وَعَلَى

---

(١) (ذات أنواط) اسم شجرة بعينها كانت للمشركين، ينوطون بها سلاحهم -أي يعلقونه بها- ويعكفون حولها، فسألوه أن يجعل لهم مثلها، فنهاهم عن ذلك: أهـ نهاية جـ ٥ ص ١٢٨.
(٢) الحديث رواه أحمد في مسنده جـ ٣ برقم ٣٠٩٧ ونصه "حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ذر بن عبد الله الهمدانى عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس قال: ، جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني أحدث نفسي بالشئ لأن أخبر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به؟ قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة" قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
(٣) الحديث رواه ابن ماجة في سننه جـ ٢ ص ٢٣٢ (باب الدعاء عند الكرب) بسنده عن عبد الله بن جعفر عن أمه أسماء ابنة عميس قالت: "علمنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن عند الكرب الله ربى لا أشرك به شيئًا" ولفظ الجلالة بالرفع.