للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨٩/ ١٠٢٢٧ - "الإِيمَانُ يَمَانٍ إِلى لَخْم وجُذَام وعامِلة وَمأْكُولِ حِمْيَر مَنْ أَكَلَهَا وحَضْرَمُوت خَيرٌ مِنَ بَنى الحَرْثِ (الحارث) (١) لا قِيلَ وَلَا قَاهرَ ولا مِلكَ إِلا الله إِن الله تعالى أَمرنى أن ألعن قريشا. فَلَعْنتُهمْ مَرتينْ ثُم أمَرنى أنْ أُصَلى عليهم مرتين فكانت عليهم مرتين وأَكثر القبائل في الجنة مذحج وأَسلم وغفار ومزينة وأَخلاطهم من جهينة خير من بنى أَسد وتميم وَهَوَازِن وغطفان عند الله يوم القيامة وإنِّي أَبالى أن يهلك الحيان كلاهما وأمرنى أن ألعن قبيلتين تميم بن مرّ (مرة) (٢) سبعا فلعنتهم وبكر بن وَائل خمسا وبنو عصية عَصَت الله ورسوله قبيلتان لا يدخل الجَنَّة منهم أَحدٌ أَبدا مناعن وملادس.

طب عن عمرو بن عبسة.

٥٩٠/ ١٠٢٢٨ - "الإِيمَانُ عَفِيفٌ عَنِ المَحَارِمِ عفيفٌ عنِ المطامِعِ" (٣).

حل عن محمد بن النضر الحارثى مرسلًا.

٥٩١/ ١٠٢٢٩ - "الإِيمَانُ بالقَدَرِ نِظَامُ التَّوحِيد" (٤).

عق، والديلمى عن أَبي هريرة.

٥٩٢/ ١٠٢٣٠ - "الإِيمانٌ بالْقَدَر يذْهبُ الْهَمَّ والحزَنَ" (٥).

ك في تاريخه، والديلمى، والخطيب في المتفق والمفترق، وابن الجوزي في الواهيات عن أبي هريرة.


(١) هذا الحديث من هامش مرتضى وساقط من الظاهرية.
(٢) ما بين القوسين من الظاهرية.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣١٠٢ صـ ١٨٧ وشأن أهل الإيمان العفة عن المحارم والمطامع، هذا وكان محمد وضرباؤه من المتعبدين لم يكن من شأنهم الرواية إذ كانوا إذا وصوا إنسانا أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إرسالا. انظر المناوى.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣١٠٠ جـ ٣ بلفظ الإيمان بالقدرة الخ إذ لا يتم نظامه إلا باعتقاد أن الله تعالى منفرد بإيجاد الأشياء على ما هي عليه وأن كل نعمة منه فضل وكل نقمة عدل وفيه محمد بن معاذ قال في الميزان فيه لين وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال حديث لا يصح. انظر المناوى.
(٥) هذا الحديث مذكور، في الجامع الصغير برقم جـ ٣ ص ١٨٧ برقم ٣١٠١ الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن (لأن العبد إذا علم أن ما قدره الله في الأزل لا بد من وقوعه وما لم يقدره يستحيل وقوعه استراحت نفسه وذهب حزنه على ما وقع له من المكروه، وفيه السدى بن عاصم الهمدانى مؤدب المعتز قال الميزان وهاه ابن عدى وقال: يسرق الحديث وكذبه ابن فراش قال ومن بلاياه هذا الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>