للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠/ ١٠٤١٣ - "الجَالِسُ وسْطَ الحَلقَةِ مَلعُونٌ".

ط، د، ت وقال: حسن صحيح، ك من حديث حذيفة (١).

١١/ ١٠٤١٤ - "الجَبَرُوتُ فِي القَلبِ".

ابن لال عن جابر (٢).

١٢/ ١٠٤١٥ - "الجُبنُ والجُرأَةُ غَرَائِزُ يَضَعُهُمَا اللهُ حيثُ يَشَاءُ، فالجَبَانُ يَفِرُّ عَنْ أبيهِ وأمِّهِ وَالجَرئُ يُقَاتِلُ عمن لَا يُبَالِى أنْ يَؤُوبَ إِلَى أَهْلِهِ (٣) ".

مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر لم يرفعه، وأبو يعلى عن محمد بن المثنى عن معاذ بن سلمان عن ابن عجلان عن أبيه عن أَبي هريرة مرفوْعًا.

١٣/ ١٠٤١٦ - "الجدَالُ فِي القُرآنَ كُفْرُ (٤) ".

حم، ك، حل، هب عن أَبي هريرة خ عن ابن مسعود.


(١) الحديث من هامش مرتضى، وذكر بالترمذى جـ ١ ص ١٢٥ أبواب الأدب تحت باب: ما جاء في كراهية القعود وسط الحلقة ونصه كما يلي:
حدثنا سويد أخبرنا عبد الله أخبرنا شعبة عن قتادة عن أَبي مجلز (أن رجلًا قعد وسط حلقة فقال حذيفة: ملعون على لسان محمد أو لعنه الله على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - من قعد وسط الحلقة): قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأبو مجلز اسمه لاحق بن حميد.
(٢) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦١٣ ورمز بضعفه، قال المناوى: قال الديلمى: وأصل الجبروت القهر والسطوة والامتناع والتعظيم اهـ.
(٣) الحديث من هامش مرتضى وظاهر قوله (والجرئ يقاتل عمن لا يبالى أن يؤوب إلى أهله، أن الجرئ يدافع عن جرئ مثله، والجرئ ليس في حاجة إلى من يدافع عنه، فلعل صحة العبارة والجرئ يقاتل كمن لا يبالى أن يؤوب إلى أهله والله أعلم.
(٤) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦١٤ (ك) عن أَبي هريرة قال المناوى تعليقًا عليه: أي الجدال المؤدى إلى مراء ووقوع في شك، أما التنازع في الأحكام فجائز إنما المحذور جدال لا يرجع إلى علم ولا يقضى فيه بضرس قاطع، وليس فيه اتباع للبرهان ولا تأول على النصفة بل يخبط خبط عشواء غير فارق بين حق وباطل، رواه الحاكم من حديث عمر بن أَبي سلمة عن أبيه (عن أَبي هريرة) ثم قال: الشيخان لم يحتجا بعمر اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>