للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هـ، ع عن أَنس (ورواه أَبو داود من حديث أَبى هريرة وقال خ: لا يصح وهو عند ابن ماجة من حديث أَنس بإسناد ضعيف وفي تاريخ بغداد بإسناد صحيح) (١).

٩٦/ ١٠٥٧٦ - "الْحَسَد في اثْنَتَين: رَجُل آتاهُ اللهُ القُرآنَ فَقَامَ بِهِ وأَحَلَّ حَلالهُ وحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَرجُل آتاهُ اللهُ مَالًا فَوَصَلَ بِهِ أقْرِبَاءَهُ وَرَحِمَهُ وَعَمِلَ بِطَاعَةِ اللهِ، تَمَنَّى أَن يكونَ مِثْلَهُ وَمن يَكُنْ فِيهِ أَرْبَعُ (خِصَالٍ) فَلَا يَضُرُّهُ مَا زوى عنهُ من الدنيَا: حُسْنُ خلَيقةٍ، وعَفَافٌ، وَصِدْقُ حَدِيث، وحِفظُ أمَانَةٍ" (٢).

كر عن ابن عمر.

٩٧/ ١٠٥٧٧ - "الْحَسَدُ يُفْسِدُ الإِيمانَ كما يُفْسِدُ الصَّبِرُ الْعَسَلَ" (٣).

الديلمى عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (معاوية بن حيدة).

٥٧٨/ ١٠٩٨ - "الْحَقُّ مع عفَار ما لمْ يَغِلبْ عليه دَهْلَهُ (٤) الكِبَر".

عق كر عن محمد بن سعد بن أَبي وقاص عن أَبيه.

٩٩/ ١٠٥٧٩ - "الْحَقُّ مع ذا: الحقُّ معَ ذَا: يَعْنى عليًّا".

ع، ض عن أَبي سعيد.


(١) ما بين القوسين زيادة من الظاهرية وهامش مرتضى.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٨١٨ ورمز له بالحسن من غير ذكر: (ومن يكن فيه أربع خصال ... إلخ الحديث.
قال المناوى: الحسد حقيقى ومجازى، فالحقيقى تمنى زوال نعمة الغير، المجازى تمنى مثلها وبسمى غبطة وهو مباح في دنيوى مندوب في أخروى، وخص هذين: (القرآن والمال) لشدة اعتنائه بهما، قال المناوى: ابن عساكر في التاريخ عن ابن عمرو بن العاص وفيه روح بن صلاح ضعفه ابن عدي وقواه غيره، وخرجه الجماعة كلهم بتفاوت قليل، أ، هـ وما بين القوسين زيادة من الظاهرية.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٨١٩ برواية (فر) عن معاوية بن حيدة ورمز له بالصحة.
المناوى: وفيه فحيس بن تميم قال الذهبي في الضعفاء: مجهول، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه عن بهز بن حكيم وفيه لين.
(٤) (دهلة) في التونسية ومرتضى، والظاهرية (ذهلة) وهو الأصح، ومعنى (ذهلة الكبر) النسيان والغفلة بسبب الكبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>