للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٢/ ١٠٧١١ - "الخمرُ أمُّ الفَواحِشِ، وأكبرُ الكبائر، ومَنْ شَرِبَ الخمرَ تَرَكَ الصلاةَ ووقع على أمِّه وعمَّتِه وَخَالتِه".

طب عن ابن عمرو (في الأوسط) (١).

٣٣/ ١٠٧١٢ - "الخمرُ من سَبْعٍ: من التَّمرِ والعِنَبِ والزَّبيبِ والعَسَل والبُرِّ والشَّعِير والذُّرةِ، ثُم يَجْعَلُونَ فيه من سائِر الأشْياءِ في آخر الزمان ويُسَمُّونَهُ بِغْير اسْمِه" مع اختلاف في ألفاظه" (٢).

عن النعمان بن بشير.

٣٤/ ١٠٧١٣ - "الخَمْرُ تَعْلُو الخَطَايَا كما أن شَجَرَها يَعْلو الشَّجَر".

الديلمى عن أنس.

٣٥/ ١٠٧١٤ - "الخمر من العِنَبِ والسَّكَرُ من التَّمْر، والمزرُ من الذُّرة، والغُبيراءُ من الحِنْطةِ، والبِتْعُ من العَسَل، كل مسكر حرام والمَكْرُ والخَدِيعَة في النار، والبَيعُ عن تراضٍ".

عب عن ابن المسيب مرسلًا (٣).

٣٦/ ١٠٧١٥ - "الخَوَارجُ كِلابُ النار" (٤).

ط، ش، حم، هـ والحكيم وابن جرير طب، ك عن عبد الله بن أبي أوفى حم والحكيم وابن خزيمة طب، ك، ض عن أبي أمامة.


(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم ٤١٤٢ ورمز له بالصحة. ومعنى قوله (وقع على أمه وعمته وخالته) جامع الواحدة منهن وهو لا يميز بينهن وبين حليلته اهـ.
(٢) الحديث من هامش مرتضى وقد ورد هكذا من غير تخريج.
(٣) قوله (السكر) بفتح السين والكاف على الأشهر: الخمر، وقوله (المزر) بكسر الميم والزاى المعجمة: نبيذ يتخذ من الذرة وقيل من الشعير أو الحنطة، وقوله (الغبيراء) ضرب من الشراب يتخذه الحبش من الذرة وهي تسكر وتسمى السكركة، وقوله (البتع) بكسر الباء وسكون التاء وقد تحرك كقمع وقمع: نبيذ العسل وهو خمر أهل اليمن اهـ النهاية.
(٤) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٤٨ ورمز له بالصحة.
قال المناوى (الخوارج) الذين يزعمون أن كل من أتى كبيرة فهو كافر مخلد في النار أبدًا (كلاب) -أي- أهل.

<<  <  ج: ص:  >  >>