للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تُكَفِّرُ مَا قَبْلَهَا إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرى، وَشَهْرُ رَمَضَانَ يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهُ إِلَى شهْرِ رَمَضَانَ، وَالْحَجُّ يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهُ إلَى الْحَجِّ. لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَنْ تَحُجَّ إِلَّا مَعَ زَوْجٍ أَوْ ذِي مَحْرَمٍ (١) ".

طب عن أَبي أُمامة.

٥٧/ ١١٢١٠ - "الصَّلاةُ خَيرُ مَوْضُوعٍ، فَمنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَكْثِرَ فَلْيَسْتَكْثِر (٢) ".

طس عن أَبي هريرة.

٥٨/ ١١٢١١ - "الصَّلاةُ خَيرُ مَوْضُوعٍ، فَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ، وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ (٣) ".

حب، ك عن أَبي ذر في حديث طويل.

٥٩/ ١١٢١٢ - "الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا (٤) ".

خ، م عن ابن مسعود سأَلت النبي - صلى الله عليه وسلم - أيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَال فَذَكَرَهُ. وهو عند قط، حب، ك، ق، وابن خزيمة بلفظ "الصَّلاةُ لأَوَّل وقْتِهَا".

٦٠/ ١١٢١٣ - "الصَّلاةُ في الْمَسْجِدِ الْحَرامٍ مِائَةُ أَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ في مَسْجِدِي عَشْرةُ آلافِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ في مَسْجِدِ الرِّبَاطَاتِ أَلْفُ صَلاةٍ (٥) ".


(١) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٣٠٠ كتاب الصلاة (باب فضل الصلاة) وعقب عليه الهيثمي بقوله: رواه الطبراني في الكبير وفيه المفضل بن صدفة وهو متروك الحديث.
(٢) في التونسية: فمن استطاع أن يكثر فليكثر، والحديث في الصغير برقم ٥١٨١ ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عبد المنعم بن بشير أهـ وقد ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال برقم ٥٢٧١ وقال: جرحه ابن معين. وقال ابن حبَّان منكر الحديث جدًّا لا يجوز الاحتجاج به أهـ وقد جاءه الضعف من جهة سنده، أما متنه فصحيح من جهه معناه كما يدلّ عليه الحديث التالي له.
(٣) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية، وأشار المناوى إلى هذه الرواية في شرح الحديث السابق. فقال: رواه الإمام أحمد وابن حبَّان والحاكم وصححه عن أبي ذر. ومعنى (خير موضوع) أفضل ما وضعه الله وشرعه لعباده.
(٤) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وسقط من التونسية، والحديث ذكره البخاري بسنده عن عبد الله بن مسعود (كتاب الصلاة) باب فضل الصلاة لوقتها قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها قال ثمَّ أي؟ قال: الوالدين. قال: ثمَّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قال: حدثني بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولو استزدته لزادنى. انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري جـ ٢ صـ ١٤٨ - ١٥٠.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٤١٧٦ ورمز له بالحسن، لكن قال المناوى: حل عن أنس بإسناد ضعيف. وقد تنبه السيوطي هنا في الكبير، فوصفه بالضعيف مخالفًا بذلك ما قاله في الصغير من أنَّه حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>