للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإِشْرَاكُ بِالله، وَتَرْكُ السُّنَّةِ وَنَكْثُ الصَّفْقَةِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، أَمَّا الإِشْرَاكُ بِالله فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا نَكْثُ الصَّفْقَةِ وَتَرْكُ السُّنَّةِ؟ قَال: أَمَّا نَكْثُ الصَّفْقَةِ فَأَنْ تُبَايعَ رَجُلًا بيَمِينِكَ ثُم تُخَالِفَ إِلَيهِ فَتُقَاتِلَهُ بِسَيفِكَ، وَأَمَّا تَرْكُ السُّنَّةِ فَالْخُرُوجُ مِنَ الْجَمَاعَةِ (١) ".

حم، ك، هب عن أَبي هريرة.

٦٥/ ١١٢١٨ - "الصَّلاةُ تُسَوِّدُ وجْهَ الشَّيطَان، وَالصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَه، وَالتَّحَابُّ في الله وَالتَّوَدُّدُ في العمل يَقْطَعُ دَابِرَهُ، وَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ تَبَاعَدَ مِنْكُمْ كَمَطْلَعِ الشَّمْسِ من مَغْرِبَهَا (٢) ".

الديلمى عن ابن عمر.

٦٦/ ١١٢١٩ - "الصَّلاةُ ثَلاثَةُ أَثْلاثٍ، الوُضُوءُ ثُلُثٌ، وَثُلُثُ الرُّكُوعُ، وَثُلُثٌ السجُودُ، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيهِنَّ قُبِلَتْ مِنْهُ وَمَا سِوَاهُنَّ، وَمَنْ ضَيَّعَهُنَّ رُدِدْنَ عَلَيهِ وَمَا سِوَاهُنَّ (٣) ".

الديلمى عن ابن عباس.

٦٧/ ١١٢٢٠ - "الصَّلاةُ خَلْفَ رَجُلٍ وَرِع مَقْبُولَة، وَالْهَدِيَّةُ إِلَى رَجُلٍ وَرعٍ مَقْبُولَةُ، والْجُلُوسُ مَعَ رَجُلٍ وَرعٍ من الْعَبَادَةِ، وَالْمُذَاكَرَةُ مَعَهُ صَدَقَةٌ (٤) ".

الديلمى عن البراء.


(١) الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد جـ ٢ صـ ١٩٩ في فضل الصلوات الخمس وأنها مكفرة للذنوب. عن أبي هريرة مع اختلاف يسير في ألفاظه (ونكث الصفقة) أي نقض البيعة. (والخروج من الجماعة) الابتداع في الدين ومخالفة ما أجمع عليه المسلمون.
(٢) في الظاهرية: رأسه بدل (دابرة) وعنكم: بدل (منكم)، والحديث في الصغير برقم ٥١٨٩ ولم يرمز له بشيء قال المناوى: ورواه أيضًا البزار وفيه عبد الله بن محمَّد بن وهب الحافظ أورده الذهبي في الضعفاء وقال الدارقطني: متروك، وزافر بن سليمان قال ابن عدي: لا يتابع على حديثه، وثابت الثمالى؛ قال الذهبي: ضعيف جدًّا.
(٣) في الظاهرية: ردت بدل (رددن).
(٤) الحديث في الصغير برقم ٥١٨٤ ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه عبد الصمد بن حسان قال الذهبي: تركه أحمد بن حنبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>