(٢) أي فهي ناقصة وفي نسخة تونس والظاهرية: (فهو) بدل (فهي) وما هنا أصح، والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد، أبواب صفة الصلاة، باب افتتاح الصلاة والخشوع فيها، عن المفضل بن عباس ولفظه "الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين، وتضرع، وتخشع، وتمسكن ثمَّ تُقْنِعُ يديك، يقول: ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك تقول يا رب يا رب، فمن لم يفعل ذلك فقال فيه قولًا شديدًا" وقد أشار صاحب الفتح الرباني إلى رواية غير ابن المبارك عند الترمذي من لم يقعل ذلك فهو خداج أهـ انظر الفتح الرباني جـ ٣ صـ ١٥٩ - ١٦٠ وانظر صحيح الترمذي جـ ١ صـ ٧٧ - ٧٨ باب التخشع في الصلاة، وإقناع اليدين رفعهما في الدعاء. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥١٩٠ برواية الطبراني في الكبير عن أبي موسى ورمز له بالضعف. وقد ذكرت كلمة (هكذا) ثلاث مرات فقط. قال المناوى: قال في الفردوس: يعني إلى القبلة وغيرها في غير المكتوبة جائرة مما هو جهة مقصده، قال الهيثمي: فيه يونس بن حارث ضعفه أحمد وغيره ووثقه ابن حبَّان. (٤) في نسخة تونس: (أمان السماء) بدل (أمان للسماء).