والحديث بلفظه المذكور في صحيح مسلم عن ابن عباس، وبلفظ مختلف في روايات أخر عنه" وكذلك في صحيح البخاري بألفاظ وروايات مختلفة عن ابن عباس أيضًا. انظر شرح صحيح مسلم للنووى- باب تحريم الرجوع في الصدقة والهبة- من كتاب "الهبات" جـ ١١ صـ ٦١٦٤ ط المطبعة المصرية سنة ١٣٤٩ هـ، ١٩٣٠ م. وفتح الباري- باب لا يحل لأحد أن يرجع في هبته وصدقته- من كتاب "الهبة وفضلها" جـ ٦ صـ ١٦٢ - ١٦٣ ط الحلبى ١٣٧٨ هـ ١٩٥٩ م. (٢) والحديث في الصغير برقم ٥٦٦٢ لأحمد والترمذي وابن ماجه في الفتن عن معقل بن يسار ورمز له المصنف بالصحة. "والهرج" الفتن واختلاط الأمور. (والتخريج في الظاهرية هكذا "ش، حم، ن، هـ، حب عن معقل ابن يسار". (٣) في الظاهرية ومرتضى ورد الصحيح هكذا "ط والعسكرى في الأمثال- ق عن عائشة - رضي الله عنهما - بسند ضعيف، ورواه "د" من حديث سعيد بن زيد مسندًا على شرط الصحيح، ورواه "ت" وقال: حسن غريب ورواه مالك في الموطأ مرسلًا، وقال "قط" في علله: إنه أصح: اهـ. والحديث في الصغير برقم ٥٦٦١ للبيهقى عن عائشة ورمز له السيوطي بالحسن وقال المناوى: رمز المصننف لحسنه ولذا رواه عنها ابن الجارود، والعسكرى وغيرهما وضعفه بعضهم اهـ. وفي توضيح قوله - صلى الله عليه وسلم - "وليس لعرق ظالم حق" قال المناوى: روى بالإضافة وبالصفة. والمعنى أن من غرس أرض غيره أو زرعه بغير إذنه فليس لغرسه وزرعه حق إبقاء، بل لمالك الأرض أن يقلع مجانًا، وقيل معناه: أن من غرس في أرض أحياها غيره أو زرعها لم يستحق به الأرض وهو أوفق إلخ.