للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣١/ ١١٣٤٧ - "العباسُ عمِّى وصِنْوُ أَبِي".

أَبو بكر الشافعي في الغيلانيات، وابن عساكر عن عمر (١).

٣٢/ ١١٣٤٨ - "العباسُ عمِّى وصِنْوُ أَبى مَنْ آذاه فقد آذانى (٢) ".

كر عن عطاءِ الخراساني مرسلًا.

٣٣/ ١١٣٤٩ - "العباسُ عمِّى وصِنْوُ أَبى، وَبَقِيَّةُ آبائى، اللهم اغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وتَقَبَّلْ منه أَحْسَنَ ما عَمِلَ وتجاوزْ عنه سَييِّءَ ما عمل وأصْلِحْ لهُ في ذُرِّيّته (٣) ".

كر عن عبد الله بن قيس بن عاصم عن أَبيه.

٣٤/ ١١٣٥٠ - "العبَّاسُ مِنِّي وأَنا مِنْهُ لا تَسُبُّوا أَمواتنا، فتؤذوا به الأَحياءَ (٤) ".

ك عن ابن عباس.

٣٥/ ١١٣٥١ - "العبدُ لا يُعْطَى من الغنيمة شيئًا، ويُعطى مِن خُرْتى المتاع، وأَمانُه، وأَمانُه جائزُ (٥) ".


(١) في الظاهرية (عن ابن عمر) وقد أخرجه السيوطي في الصغير طرفًا أول من الحديث رقم ٥٦٦٦ لابن عساكر عن علي، ورمز له بالحسن.
(٢) في جمع الفوائد جـ ٢ ص ٢١٦ طبع الهند في باب "مناقب العباس إلخ" عن عبد المطلب بن ربيعة أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيها الناس من آذي عمى فقد آذانى وإنما عم الرجل صنو أبيه".
وذلك بعد ذكر قصة دخول العباس على الرسول - صلى الله عليه وسلم - مغضبا من ملاقاة قوم من قريش له بما لا يسره.
(٣) شطر الحديث الأول سبق تخريجه في الكبير لابن عساكر عن عليٍّ، وهو في الصغير عن عليٍّ أيضًا برقم ٥٦٦٦ لابن عساكر في تاريخه انظره هنا في صـ ٤٤٣ رقم ٣٠ - ١١٢٤١، وانظر تعليقنا عليه.
أما بقية الحديث وهو دعاوه - صلى الله عليه وسلم - لعمه فقد وردت في أدعية دعاها له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر بعضها في جمع الفوائد جـ ٢ صـ ٢١٦ في باب "مناقب العباس" ويلاحظ أن ابن عساكر هنا لم يروه عن عليٍّ، بل رواه عن عبد الله بن قيس بن عاصم عن أبيه.
(٤) أخرجه الحاكم في مستدركه مع ذكر سببه فقال: عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن رجلا ذكر أبًا للعباس فنال منه فلطمه العباس فاجتمعوا فقالوا: والله لنلطمن العباس كما لطمه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطب فقال: من أكرم الناس على الله؟ قالوا: أنت يا رسول الله. قال: فإن العباس منى وأنا منه وذكر الحديث قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
انظر المستدرك للحاكم في "ذكر مناقب العباس بن عبد المطلب" من "كتاب معرفة الصحابة" ب ٣ ص ٣٢٥.
(٥) في السنن الكبرى للبيهقى في باب (العبيد والنساء والصبيان يحضرون الواقعة) من كتاب (السير) جـ ٩ صـ ٥٣ طبع الهند سنة ١٣٥٦ هـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>