(١) الحديث في الصغير برقم ٥٦٦٩ لأبي الشيخ عن أبي هريرة بلفظ "العبد عند ظنه بالله وهو مع من أحب". وقد رمز له السيوطي بالحسن، قال المناوى: ورواه عن أبي هريرة الديلمى أيضًا: اهـ. (٢) الحديث في الصغير برقم ٥٦٧٤ لأحمد والنسائي عن ابن عمرو بن العاص ورمز له بالحسن. هذا ومعنى (العتيرة) أن الرجل في صدر الإسلام كان يقول: إذا كان كذا فعلى أن أذبح من كل عشرة شياه كذا في رجب، ويسمون ذلك العتائر ثم نسخ. وقال الخطَّابى: تفسرها في الخير: شاة تذبح في رجب هذا هو اللائق بالدين. وأما عتيرة الجاهلية فكانت للأصنام. وفي نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار تفصيل الكلام في العتيرة جـ ٥ صـ ١١٧ - ١١٩. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥٦٧٥ لمسلم عن عائشة ورمز له بالصحة، قال المناوى: والمستبصر: هو المستبين لذلك، القاصد له عمدًا. والمحبور: هو المكره، وابن السبيل: أي سالك الطريق معهم وليس منهم وخلاصة الحديث أن الهلاك يعم المطيعَ مع العاصى، والمطيعُ بعد البعث يُثَابُ بعمله، والعاصى يعاقب بعلمه إن لم يدركه العفو. وفيه حث على التباعد عن أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا ينالهم ما يعاقبون به، وأن من كثَّر سواد قوم جرى عليه حكمهم في الدنيا اهـ.