للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ق وضَعّفه عن ابن عباس.

٣٦/ ١١٣٥٢ - "الْعَبْدُ عِنْدَ ظنِّهِ بالله عَزَّ وَجَلَّ وَمَعَ أَحِبَّائِه يَوْمَ القيامة (١) ".

أَبو الشيخ عن أَبي هريرة.

٣٧/ ١١٣٥٣ - "العَتِرَةُ حَقٌّ (٢) ".

حم، ن عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده.

٣٨/ ١١٣٥٤ - "الْعجبُ أَنّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يؤُمُّونَ الْبَيتَ لِرَجُل من قُرَيشِ قَدْ لَجأ بالْبيتِ حتَّى إِذَا كَانُوا بالْبَيداءِ خُسِفَ بِهِمْ، فيهم الْمُسْتَبْصِرُ والمجبورُ وابنُ السبِيلِ، يَهْلِكُونَ مَهْلكًا وَاحِدًا ويَصْدُرُونَ مصادِرَ شَتَّى يَبْعُثهُمْ الله علَى نِيَّاتِهم (٣) ".

م عن عائشة - رضي الله عنهما -.


= أن نجدة بن عامر كتب إلى ابن عباس - رضي الله عنهما - أن اكتب إليَّ مَنْ ذوو القربى الذين ذكرهم عزَّ وجلَّ وفرض لهم مما أفاء الله على رسوله ومتى ينقضى يتم اليتيم وهل يقتل صبيان المشركين وهل النساء والعبيد إذا حضروا البأس من سهم معلوم؟ ذكر رد ابن عباس حتى قوله: "وأما النساء والعبيد فلم يكن لهم سهم معلوم ولكن يُخذَوْنَ من غنائم القوم" قال: رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم، ثم روى البيهقي بسنده عن محمد بن زيد (قال) حدثني عمير مولى أبي اللحم قال: شهدت خيبر مع سادتى فكلموا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمر بى فقلدت سيفًا فإذا أنا أجره فأخبر أنى مملوك فأمرلى بشيء من خرتى المتاع" اهـ و "خرتى المتاع"كما في النهاية: أثاث البيت ومتاعه.
(١) الحديث في الصغير برقم ٥٦٦٩ لأبي الشيخ عن أبي هريرة بلفظ "العبد عند ظنه بالله وهو مع من أحب".
وقد رمز له السيوطي بالحسن، قال المناوى: ورواه عن أبي هريرة الديلمى أيضًا: اهـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٦٧٤ لأحمد والنسائي عن ابن عمرو بن العاص ورمز له بالحسن.
هذا ومعنى (العتيرة) أن الرجل في صدر الإسلام كان يقول: إذا كان كذا فعلى أن أذبح من كل عشرة شياه كذا في رجب، ويسمون ذلك العتائر ثم نسخ. وقال الخطَّابى: تفسرها في الخير: شاة تذبح في رجب هذا هو اللائق بالدين. وأما عتيرة الجاهلية فكانت للأصنام. وفي نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار تفصيل الكلام في العتيرة جـ ٥ صـ ١١٧ - ١١٩.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٦٧٥ لمسلم عن عائشة ورمز له بالصحة، قال المناوى: والمستبصر: هو المستبين لذلك، القاصد له عمدًا. والمحبور: هو المكره، وابن السبيل: أي سالك الطريق معهم وليس منهم وخلاصة الحديث أن الهلاك يعم المطيعَ مع العاصى، والمطيعُ بعد البعث يُثَابُ بعمله، والعاصى يعاقب بعلمه إن لم يدركه العفو. وفيه حث على التباعد عن أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا ينالهم ما يعاقبون به، وأن من كثَّر سواد قوم جرى عليه حكمهم في الدنيا اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>