للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٣/ ١١٣٥٩ - "الْعربُ نُورُ الله في الأرْض، وفَنَاؤُهُم ظُلْمةٌ، فَإِذَا فَنِيَت الْعربُ أَظلَمت الأَرض وذهَب النُّورُ (١) ".

ك في تاريخه عن أَنس - رضي الله عنه -.

٤٤/ ١١٣٦٠ - "الْعُرْفُ ينْقَطِعُ فيما بين الناسِ ولا ينْقَطعُ فيما بين الله وَبَينَ مَنْ فَعلَه (٢) ".

الديلمى عن أَنس.

٤٥/ ١١٣٦١ - "الْعَرَبُ كلُّهَا بَنُو إِسْمَاعِيلَ بن إِبراهيم إلَّا أَرْبَع قَبائِل. إِلَّا السَّلَفَ والأَوزاعَ وَحَضْرمَوْت وثَقِيفَ".

كر عن مالك بن يخامر (٣).

٤٦/ ١١٣٦٢ - "الْعُزْلَةُ سلامةٌ (٤) ".

الديلمى عن أَبي موسى.

٤٧/ ١١٣٦٣ - "الْعبْدُ مع منْ أَحبَّ (٥) ".

حم عن جابر.


(١) لم أجده في المراجع التي تحت أيدينا، ويبدو عليه الضعف والله أعلم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٦٩٠ للديلمى في الفردوس عن أبي اليسر ورمز له بالضعف. قال المناوى: وفيه يونس بن عبيد أورده الذهبي في الضعفاء وقال: مجهول. والعرف: هو المعروف. والمعنى أن المعروف قد يضيع بين الناس ولكن إذا صنعت معروفًا لله تبتغى به وجهه لا يضيع. لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا اهـ.
(٣) لم أعثر عليه فيما تحت أيدينا من المراجع، ولهذا لم تتبين لي درجته.
(٤) الحديث ورد بمعناه في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٣٠٤ ولفظه "عن أَم ميسرة قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا أخبركم بخير الناس رجلا؟ قالوا بلى يا رسول الله فأشار بيده نحو المشرق فقال: رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ينظر أن يغير أو يغار عليه. ألا أخبركم بخير الناس بعده رجلا؟ قالوا بلى: فأشار بيده نحو الحجاز فقال: رجل في غنيمة يقيم الصلاة ويؤتى الزكاة يعلم ما حق الله في ماله قد اعتزل الناس". رواه الطبراني ورجاله ثقات، إلا أن ابن إسحاق مدلس. وهناك عدة أحاديث أخرى بهذا المعنى: اهـ.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٥٦٦٨ لأحمد والطبراني عن جابر ورمز له بالحسن.
قال المناوى: الحديث معناه: العبد مع من أحب طبعًا وعقلا وجزاء ومحلا، فكل مهتم لشئ فهو منجذب إليه. والمراد بالعبد الإنسان. وقال البيهقي إسناد أحمد حسن اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>