للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بز، والعسكري في الأَمثال عن ابن عباس.

٣٠٧/ ١١٩٧٢ - "الموازين بيد اللهِ يرفع قومًا ويضعُ قومًا، وقلبُ ابنِ آدمَ بين أُصْبُعَينِ من أَصابع الرحمن إِذا شاءَ أَزاغه وإذا شاءَ أَقامه (١) ".

ابن جرير، والديلمي عن سمرة بن فاتك الأَسدي.

٣٠٨/ ١١٩٧٣ - " الْمَوْتُ ريحَانَةُ المؤْمِنِ".

الديلمي عن السيد الحسين.

٣٠٩/ ١١٩٧٤ - "الموت غنيمةٌ، والمعصية (٢) مصيبةٌ, والفقرُ راحةٌ، والغني عقوبةٌ والعقل هدَّية من الله، والجهلُ ضلالة، والظلمُ ندامةٌ، والطاعةُ قُرَّةُ العينِ، والبكاءُ من خشيةِ اللهِ النَّجَاةُ من النَّارِ، والضِّحكُ هلاكُ البدنِ، والتائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ لَهُ".

هب، وضعَّفه، والديلمي عن عائشة.

٣١٠/ ١١٩٧٥ - "الموت كفَّارةٌ لِكُلِّ مسلم (٣) ".

حل، هب، والخطيب، وابن عساكر عن أَنس، وصححه ابن العربي (أَي في كتابه سراج المريدين حيث قال: حسن صحيح، وقال الصغاني: إِنه موضوع، وتبعه ابن الجوزي، وابن طاهر، وقد تعقبه العراقي، وابن حجر، وذكر له طرقًا متعددة لا يتهيأ بسببه الحكم عليه بالوضع).


(١) الحديث بمجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢١١ ولفظه عن سمرة بن فاتك الأسدي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الميزان بيد الله يرفع أقوامًا ويضع أقوامًا، وقلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أزاغه وإن شاء أقامه" قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(٢) في تونس (والمصيبة) والتصويب من الظاهرية وقوله في الظاهرية بياض مكان كلمة (هب).
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩٢٤٦ لأبي نعيم والبيهقي عن أنس ورمز له بالصحة قال المناوي: وقال ابن العربي: حديث صحيح، وقال الحافظ العراقي في أمياله: ورد من طرق يبلغ بها درجة الحسن، وزعم الصغاني كابن الجوزي وابن طاهر وغيرهم بوضعه وقال ابن حجر: ممنوع أي الحكم بوضعه مع وجود هذه الطرق والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، انظر اللآلئ المصنوعة جـ ٢ ص ٢٢١ كتاب الموت والقبور.

<<  <  ج: ص:  >  >>