كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "ال مع الميم" - ج: 4 - ص: 187

٣١١/ ١١٩٧٦ - "الموت تحفة (المؤْمنِ) والدرهم والدينار ربيع المنافِق، وهما زادُه إِلي النارِ (١) ".

قط عن جابر.

٣١٢/ ١١٩٧٧ - "الموجبتان: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنَّةَ، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النَّارَ (٢) ".

الديلمي عن جابر.

٣١٣/ ١١٩٧٨ - "الْمُوَحِّدونَ من أُمَّتيِ يعذبون في النَّارِ على نقصانِ إِيمانهم (٣) ".

ك في تاريخه عن أَنس.

٣١٤/ ١١٩٧٩ - "المؤلي أَخٌ في الدِّين ونعمةٌ، وأَحقُّ النَّاسِ بميراثِهِ أَقربهم من المعِتقِ (٤) ".

ص، ق عن الزهري مرسلًا.

٣١٥/ ١١٩٨٠ - "المُهِلَّة لا تلبَسُ ثيابَ الطيب، وتلبسُ الثياب المعصفراتِ من غير الطيب (٥) ".

الطحاوي عن جابر.

---

(١) الحديث ورد صدره في كتاب الترغيب والترهيب جـ ٤ ص ١٦٨ باب تلقي الموت بالرضا والسرور بلفظ: عن عبدان بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تحفة المؤمن الموت" رواه الطبراني بإسناد جيد (وما بين القوسين ساقط من التونسية).
(٢) الحديث ورد بلفظه في صحيح مسلم جـ ٢ ص ٩٣ باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة.
(٣) الحديث يؤيده في معناه ما أخرجه الترمذي وصححه عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان الحديث، ومنه يؤخذ أن الإيمان يزيد وينقص.
(٤) الحديث يؤيد معناه ما جاء من تعليق على الأحاديث الواردة في الإرث بالولاء جزء ٢ من كتاب التاج ص ٢٩١ وكذا ما ورد من تعليق علي الأحاديث الواردة في باب الميراث بالولاء من الجزء السادس من نيل الأوطار ص ٦٨.
(٥) الحديث ورد ما يؤيد معناه في كل من كتاب التاج جـ ٢ وصحيح مسلم والشوكاني (كتاب الحج) والمهلة المحرمة.