كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "ال مع الميم" - ج: 4 - ص: 188

٣١٦/ ١١٩٨١ - "الملائكةُ تصلِّى على أَحدكم ما دامَ في مصلَّاهُ الَّذي صلى فيهِ ما لم يُحْدِثْ أو يَقُمْ: اللهمَّ اغفرْ له، اللهمَّ ارحمهُ (١) ".

خ، مالك، حم، د، ن عن أَبي هريرة.

٣١٧/ ١١٩٨٢ - "الملائكةُ شُهداءُ اللهِ في السَّماءِ، وأنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ (٢) ".

ن عن أبي هريرة، هناد، طب عن سلمة بن الأَكوع زاد هناد: "فإِذا شهدتم وجبت".

٣١٨/ ١١٩٨٣ - "الملاتكة تلعنُ أَحدَكم إِذا أشارَ إِلى أَخيه بحديدة، وإِن كان أَخاه لأبيه وأُمه (٣) ".

ش، خط في المتفق والمفترق عن أَبي هريرة.

٣١٩/ ١١٩٨٤ - "الميِّتُ يعذَّبُ في قبرهِ بما نيحِ عليه (٤) ".

حم، خ، م، ن، هـ عن عمر، حم، ع، ض، والرويانى عن سمرة.

٣٢٠/ ١١٩٨٥ - "الميِّتُ يبعثُ في ثيابه الذي مات فيها (٥) ".

---

(١) الحديث يؤيده ما ورد في فتح المبدى بشرح مختصر الزبيدي جـ ١ (كتاب الصلاة) ص ٢١١ بلفظ: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسًا وعشرين درجة (الحديث) إلى أن قال: (وتصلى الملائكة عليه ما دام في مجلسه الذي يصلى فيه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فيه).
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٢٤٧ للنسائى عن أبي هريرة ورمز له بالصحة وذكر المناوى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قاله لما مر بجنازة فأثنوا عليها شرًّا فقال: "وجبت ثم ذكره" اهـ في تونس (فإذا شهدته) وهو تصحيف.
(٣) الحديث يؤيده في معناه ما ورد في فتح المبدى بشرح مختصر الزبيدي جـ ٤ ص ٣٥٨ (بلفظ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يشر أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار" وكذا ما جاء في رواية البخاري ومسلم بمثل هذا المعنى من كتاب الترغيب والترهيب باب الترهيب من ترويع المسلم جـ ٣ ص ٢٩.
(٤) الحديث ورد بلفظه في صحيح مسلم جـ ١ ص ٤١ وورد أيضًا بالجامع الصغير برقم ٩٢٢ لأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه عن عمر ورمز له المصنف بالصحة.
(٥) الحديث بالصغير برقم ٩٢٤٨ لابن ماجه وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد ورمز له بالصحة، وقال المناوي تعليقًا عليه في جـ ٦ ص ٢٨٠، قال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبي وقال المنذري: فيه (أي في سنده) يحيى بن أيوب الغافقى المصري احتج به الشيخان وله مناكير اهـ وفي الظاهرية وقوله (في ثيابه التي يموت فيها) وفي الصغير (التي) بدل (الذي).