للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ١٢١٩٧ - "بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، هذا ما أَعطى محمَّدٌ رسولُ اللهِ بِلال بْنَ الحارث معادِن القَبَلِيَّةِ جَلسِيِّها، وغوْرِيِّها، وذات النَّصب، وحيثُ يصلحُ الزَّرْعُ مِن قُدْسٍ إِن كان صادقًا وَلَمْ يُعْطِهِ حَقَّ مُسْلم".

د، ق عن ابن عباس وعن كثير بن عبد الله المزنى عن أبيه عن جده، طب، ك، عن بلال بن الحارث المُزَنى (١).

٥/ ١٢١٩٨ - "بَابُ أُمَّتي الَّذينَ يَدْخلونَ مِنهُ الجنَّةَ عَرْضُهُ مَسِيرَةُ الرَّاكبِ المُجود ثلاثًا ثُمَّ إِنَّهم ليصطَفُّون عَلَيه حَتَّى تكاد مَناكِبُهم تَزولُ.

ت (في صفة الجنَّة) غريب عن ابن عمر (٢).

٦/ ١٢١٩٩ - "بابُ التَّوبةِ مفتوحٌ لَا يُغْلَقُ حَتى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا".


(١) الحديث في نيل الأوطار ج ٥ ص ٢٦٢ في باب (ما جاء في إقطاع المعادن) من كتاب (إحياء الموات) عن ابن عباس بلفظ (أقطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلال بن الحارث المزنى معادن القبلية، جلسيها وغوريها وحيث يصلح الزرع من قدس، ولم يعطه حق مسلم" قال ابن تيمية: رواه أحمد وأبو داود وروياه أيضًا من حديث عمرو بن عوف المزنى وقال شارحه (الشوكانى): حديث ابن عباس في إسناده أبو أويس عبد الله بن عبد الله، أخرج له مسلم في الشواهد وضعفه غير واحد قال أبو عمر: هو غريب من حديث ابن عباس ليس يرويه عن أبي أويس غير ثور وحديث عمرو بن عوف الذي أشار إليه المصنف، في إسناده ابن ابنه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده وقد تقدم: أنه لا يحتج بحديثه ثم قال الشوكانى: القبلية منسوبة إلى قبل -بفتح القاف والموحدة- وهي ناحية من ساحل البحر بينها وبين المدينة خمسة أميال ثم قال: (جلسيها) بفتح الجيم وسكون اللام وكسر السين المهملة بعدها ياء النسب، والجلس كل ما ارتفع من الأرض، ويطلق على أرض نجد كما في القاموس، و (غوريها) بفتح الغين المعجمة وسكون الواو وكسر الراء نسبة إلى غور، قال في القاموس: والغور يطلق على ما بين ذات عرق وكل ما انحدر مغربا عن تهامة، وموضع منخفض بين القدس وحوران، وموضع في ديار بنى سليم وماء لبنى العدوية، والمراد هنا المواضع المرتفعة، والمنخفضة من معادن القبلية.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣١١٢ ورمز له بالضعف، و (المجود): هو الذي تكون دوابه جيادًا، وقال الديلمى: المجود: المسرع ونسبه المناوى إلى أبي يعلى أيضًا، وهو كذلك في سنن الترمذي في باب (ما جاء في صفة أبواب الجنة) ج ٢ ص ٨٩، وقال: قال أبو عيسى: حديث غريب قال: سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه: وقال: لخالد بن أبي بكر مناكير عن سالم بن عبد الله اهـ، وما بين القوسين من قوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>