للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢/ ١٢٢٠٥ - "بئس العبد السَّارقُ؛ تُقْطَعُ يَدُه فِي الحَبْل، وَالبيضَةِ".

خ، م عن أَبي هريرة (١).

١٣/ ١٢٢٠٦ - "بِئْسَ الخطِيبُ أَنتَ، قُلْ وَمَنْ يَعَصِ اللهَ ورسولَهُ" قَالهُ - صلى الله عليه وسلم - لِلرَّجُلِ الذي خَطَبَ عِنْدَهُ فَقَال: وَمَنْ يُطِع اللهَ وَرَسُولَهُ فَقدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِيهمَا فَقَدْ غَوَى".

الشافعي، ط، حم، ع، ق عن عدى بن حاتم (٢).

١٤/ ١٢٢٠٧ - "بِئْسَ الكَسبُ: مَهْرُ البَغى، وَثَمَنُ الكلبِ، وَكَسْبُ الحَجَّام".

طب عن رافع بن خديج (٣).

١٥/ ١٢٢٠٨ - "بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَال، وَنَسِى الكبِيرَ المُتَعَالِ، بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ واعْتَدَى ونَسِى الجبَّارَ الأَعلَى، بِئْسَ العبدُ عبدٌ سَهَا وَلَهَا، ونَسِى المقابِرَ والبِلى بِئْسَ العبدُ عبدٌ عَتَا وطَغَى ونَسِى المبتدا والمنتهى، بِئْسَ العبدُ عبدٌ يَخْتِلُ الدُّنيا بالدِّين، بِئْسَ العبدُ عبدٌ يختلُ الدِّين بالشبهاتِ، وَبِئْسَ العبدُ عبد طَمَعٍ يَقُودُه، بئْسَ العبدُ عبدٌ هَوًى يُضِلُّه، وَبِئْس العبدُ عَبْدُ رَغَبٍ يُذِلُّه".

ت في الزهد وضعَّفه ك، وتُعُقِّب، طب، حم، هب، وضعّفه، عن أَسماءَ بنت عميس الخثعمية، طب، عد، هب، وضعَّفه، عن نعيم بن حمار (٤).


(١) في نيل الأوطار ج ٧ ص ١٠٤ طبعة الحلبى سنة ١٣٤٧ هـ كتاب القطع في السرقة (باب ما جاء في كم يقطع السارق) جاء الحديث بلفظ (لعن الله السارق ... إلخ) وقال: متفقٌ عليه.
(٢) الحديث في صحيح مسلم ج ٣ ص ١٢، أبواب الجمعة في باب ما لا يجوز حذفه من الخطبة، انظر مختصر صحيح مسلم ج ١ ص ١١٣ رقم ٤١٢.
(٣) حديث رافع بن خديج في نيل الأوطار ج ٥ ص ٢٤٠ كتاب (البيوع) باب: ما جاء في كسب الحجام، ولفظه: عن رافع بن خديج أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كسب الحجام خبيث، ومهر البغي خبيث، وثمن الكلب خبيث" رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، ولفظه "شر المكاسب ثمن الكلب، وكسب الحجام، ومهر البغي"، وقال الشوكاني في الشرح: وحديث رافع أخرجه مسلم أيضًا.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣١٧٩ ورمز له بالضعف، وصححه الحاكم، ورده الذهبي وقال: إسناده مظلم، و (نعيم بن حمار) قال المناوى: قال الذهبي: والصحيح (همار) غطفانى روى عنه كثير بن مرة حديثًا واحدًا، قال الهيثمي: وفيه طلحة بن زيد الرقى، وهو ضعيف و (اختال): أي تكبر ويختل: أي يطلب الدنيا بعمل الآخرة مخادعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>