(٢) الحديث في الصغير عن ابن عمرو برقم ٣١٥٩ ورمز له بالصحة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، والحديث رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء باب (ما ذكر عن بنى إسرائيل). (٣) جاء في جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد للإمامين، ابن أثير الجزرى والحافظ نور الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي: ما يقوى هذا الحديث بلفظ: عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - مرفوعًا "الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلًا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد" متفق عليه. (٤) الحديث في تاريخ بغداد مطبعة السعادة، سنة ١٣٤٩ هـ، سنة ١٩٣١ م ج ١١ ص ٣٣٦ بلفظ: أخبرنا أحمد بن عمر بن أحمد الدلال، حدثنا أحمد بن سليمان النجار، حدثنا علي بن إبراهيم الواسطى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة عن أبي سعيد فقال: "جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنا بأرض مضبَّة فما تأمرنا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بلغنى أن أمة من بني إسرائيل مسخت دوابَّ، فلا أدرى أي الدوابِّ هي؟ فلم يأمره ولم ينهه".