وعلق المناوى على سنده فقال: البزار في مسنده: عن ابن عباس، قال الهيثمي: فيه يزيد بن عبد الله بن البراء الغنوى، وهو ضعيف، طب عن أبي الطفيل -بضم المهملة: عامر بن وائلة الليثى الكنانى، ولد عام أحد، وكان من شيعة على، قال الهيثمي: فيه راو لم يسم- هب: عن أنس بن مالك وسويد بن عمرو الأنصاري، قتل يوم مؤتة، قال البخاري: طرقه كلها ضعيفة، ويقوى بعضها بعضا. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣١٦٠ ورمز له بالصحة، قال المناوى: والمراد: أنهما كشئ واحد في الكفر والإسلام، ولم يخالف بنو المطلب بنى هاشم أصلا، بل ذبوا عنهم بعد البعثة وناصروهم، فلذا شاركوهم في خمس الخمس، وجعلوا من ذوي القربى، وأما عبد شمس ونوفل فإنهما وإن كانوا أخوى هاشم والمطلب، فأولادهما آباءهم خالفوا آباءهم فحرموا من الخمس. وروى سى بسين مهملة، وياء مشددة أي: كل منهما مقترن بالآخر ملتصق به، والسيِّ: المثل النظير، يعني: هما سواء، نظراء، أكفاء، قال الخطابي: وهذه أجود، ولم يبين وجهه قال الدمامينى: هما سواء. (٣) في الظاهرية (عن جابر) بدل قوله عن جرير، والحديث في الصغير برقم ٣١٦٢ برواية حم والشيخين ت، ن، ع ابن عمر ورمز له بالصحة، قال المناوى: وقع في جامع الأصول، أن ذا لفظ مسلم خاصة ولفظ الشيخين غيره وقد انعكس عليه بل هو لفظ الصحيحين.