والخلاصة أن الخل إدام يكتفى به مع الخبز، والحديث في كشف الخفاء رقم ٩٣٨ ولكن ذكر: وبيت لا نحل فيه، مكان لا خل فيه، ولم يذكر توثيقًا ولا تجريحًا للحديث. (٢) الحديث في صحيح مسلم ج ١٨ ص ٣٩ كتاب الفتن وأشراط الساعة ونصه: عن أبي سعيد الخدري قال: أخبرني من هو خير منى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعمار حين جعل يحفر الخندق وجعل يمسح رأسه ويقول: "بؤس بن سمية تقتلك فئة باغية" قال النووي: والمعنى: يا بؤس ابن سمية ما أشده وأعظمه. (٣) في الظاهرية (م) زيادة في أول السند، والحديث في سنن الترمذي ج ١ ص ٣٣٤ كتاب (الأطعمة) باب: ما جاء في استحباب التمر، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث هشام بن مروة إلا من هذا الوجه، قال: وسألت البخاري عن هذا الحديث فقال: لا أعلم أحدا رواه غير يحيى بن حسان. (٤) الحديث في سنن ابن ماجه ج ٢ ص ١٦٤ كتاب (الأطعمة) باب: (التمر) قال ابن السندى: في إسناده عبد الله بن علي مختلف فيه، وهشام بن سعد هو وإن خرج له مسلم فإنما رواه له الشواهد، وقد ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما، وقال أبو زرعة: ومحمد بن إسحاق شيخ محله الصدق وباقي رجال الإسناد ثقات، والله أعلم.