(٢) الحديث ورد بمجمع الزوائد ج ٧ ص ٣٣٢ كتاب (الفتن) باب: ما جاء في الكذابين بالذين بين يدي الساعة بلفظ "وهو أعظمهم فتنة" بدل وهو أغلظهم، وزاد فيه: قال جابر: وبعضهم يقول: قريبًا من ثلاثين كذابا رواه أحمد والبزار، وفي إسناد البزار عبد الرحمن بن مغراء وثَّقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي إسناد أحمد ابن لهيعة، وهو لين. (٣) الحديث في البخاري باب (الحور العين وصفتهن) برواية أبي هريرة بلفظ: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوهم المَجَانُّ المطَرَّقة، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا نعالهم الشعر) (ذلف الأنوف) فطسها أي: قصارها مع انبطاح، وقيل: الذلفُ غلظ في الأرنبة، (المجَانُّ) التروس، (المطرَّقة) التي تُطَرَّق، يريد أنها بيضَاء، ولامعة مثل التروس المطرَّقة، فإنها تكون لامعةً- قيل المراد بهم: الترك، والله أعلم. (٤) الحديث ورد في صحيح مسلم ج ٨ ص ١٨٤ كتاب (الفتن) باب: لا تقوم الساعة حنى تقاتلوا قومًا، كأن وجوههم المجان المطرقة، بلفظ: "تقاتلون بين يدي الساعة قومًا نعالهم الشعر، كأن وجوههم المجان المطرقة، حمر الوجوه، صغار الأعين".